حكومة إقليم كرُدستان أحداث شيلادزي تقف ورائها أيادٍ مخربة
Yekiti Media
اعتبرت حكومة إقليم كرُدستان العراق أحداث ناحية شيلادزي أعمال تخريبية ويقف ورائها أيادٍ مخربة .
وقالت حكومة إقليم كرُدستان في بيان: “نعبر عن قلقنا وحزننا جراء وقوع خسائر في الأرواح وجرحى في الأحداث التي شهدتها اليوم منطقة شيلادزي، كما نعرب عن تعازينا وتعاطفنا مع ذوي وعائلات الضحايا”.
وتابعت أن “هناك أياد تخريبية وراء هذه الأحداث، لذا فإن الأجهزة المعنية تجري تحقيقات دقيقة لمعاقبة المخربين ومن تسببوا بإثارة الشغب”.
وشهدت ناحية شيلادزي في محافظة دهوك، اليوم السبت، مظاهرة تنديداً بتعرض المنطقة لقصف من قبل تركيا، واقتحم متظاهرون مقراً عسكرياً للجيش التركي، ما أسفر عن فقدان متظاهر حياته وإصابة 15 آخرين، إلى جانب حرق عدد من الآليات العسكرية.
وفي أعقاب هذا التصعيد، توجهت المزيد من قوات البيشمركة إلى الموقع، وتمكنت من تهدئة الوضع بنجاح.
من جانبها قالت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر: “تعرضت قاعدة عسكرية تركية شمال العراق لاعتداءات من قبل أشخاص تم تحريضهم من قبل تنظيم حزب العمال الكرُدستاني”.
جدير بالذكر أن هذه التظاهرة جاءت بعد أن شُيع اليوم السبت، في ديرلوك، جثمانا مواطنين لقيا مصرعهما بقصف تركي في منطقة “كَلي رشافا” بقضاء العمادية (آميدي).
