حملة تضامــن مــع حزب يكيتي ضد تصريحات آلدار خليل
لاقت تصريحات الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي آلــدار خليل مع فضائية روداو ضــد حزب يكيتي الكُـردي، والمجلس الوطني الكُـردي موجة احتجاجات، لأنصار وأعضاء حزب يكيتي، معلنين تضامنهم مع الحزب.
وجاءت حملة التضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشر صور علم وشعار حــزب يكيتي مــع تدوينات قصيرة عبر ناشروها عن فخرهم بالانتماء لحزب يكيتي الكُـردي، حيث كتب المئات من اعضاء الحزب وأنصاره “نجدد العهد افتخر بانتمائي لحزب اليكيتي مدرسة النضال الحقيقي”.
وعبر القيادي في حركة الشباب الكُــرد محمود لياني عن تضامنه مع حزب يكيتي بتدوينة في حسابه بموقع فيسبوك قال فيها: ” حزب يكيتي الكوردي في سوريا له تاريخ حافل في النضال القومي، والشعب الكوردي بأسره يشهد بذلك، هـذا الحزب الذي لم يبقى أي قيادي ضمنه إلا وتعرض لأكثر من مرة للاعتقال على يد البعث، ورغم ذلك لم يستسلم لضغوطاته …. التاريخ يشهد هذا وليس بحاجة لأي اتهامات خلبية”.
وكتب الناشط السياسي حميد إبراهيم: “كوني من البارتي و لست منظما في حزب اليكيتي ولكن كلمة الحق تقال اليكيتي تعني الشجاعة تعني قول كلمة الحق القيادة لا تخاف من شي حزب ثوري بامتياز البوست برسم البيع (….) خليل”.
وفـي تدوينة طويلة تطرق الإعلامي والكاتب وليد حاج عبد القادر لعدد من المحطات التي مر من خلالها حزب يكيتي وتحت عنوان “عن حزب يكيتي اتحدث” كتب عبد القادر….
“فرق بين الحزب والتحزب و : حزب كرس خطه العام كورديا وكوردستانيا ووضع نقاط مهامه بوضوح وكان منذ الانطلاقة مستهدفا من النظام وغالبية وجوهه بصماتهم لاتزال على جدران المنفردات والمعتقلات ومواقفهم تضج في آذان المحققين وجلاوزة العدل الإستبدادي .. حزب وضع في رأس الحصار بالتتالي زمن سلطة الأمر الواقع .. حزب لايزال هناك سعي مبرمج يستهدفه داخلياً ولكنه يفشل وأيضاً بنيويا كتربية داخلية .. حزب تشهد له مؤتمراته جلوس أكثر من سكرتير سابق في الصفوف الخلفية .. حزب كان المبادر حتى لحظته لغالبية التوافقات البينية وحزب له أخطاؤه بالتأكيد لأن الحزب اي حزب مثل بشره قد يخطئ أو يصيب ! .. حزب خطف سكرتيره مرتين إلى ما وراء الحدود .. حزب لم يطلق رصاصة واحدة وحزب ناضل سياسياً وأخيراً حزب فيه من التعددية ضمن الإطار العام ويستطيع أي عضو ان ينتقد وبعنف اي موقف من السكرتير او قيادي .. هذا الحزب ندرك نحن المقربين منه لماذا كان مستهدفا منذ عنفوان قوة النظام واستبداده ونعلم لماذا هو في / بوظ / مدفع بعضهم ؟ … يكيتي ستستمر والاستهداف سيدفعه إلى القوة والتماسك أكثر .. يكيتي : تعودت كحزب في استهدافاتك ان تكبري وتتعاضدي وشعبك يحوطك .. هكذا عرفناك كما عهدنا بشعبنا الكوردي”.
وكتب القيادي في منظمة عامودا لحزب يكيتي مروان عيدي: ” لم أشعر يوماً بالفخر أكثر مما أشعر به اليوم كوني عضوا في حزب يكيتي رغم انتمائي إلى الحركة السياسية الكردية منذ عام 1984 حزب المعتقلين السياسيين أيام النظام حزب الشهداء والمناضلين لإصرارهم وتمسكهم بالنهج القومي، وعدم ارتهان قضايا شعبنا بمزاجيات ومصالح الأنظمة الغاصبة لكُـردستان”.
بدروه تطرق الإعلامي نور الدين عثمان لعدد من السمات التي تميز بها حــزب يكيتي الكُـردي قائلا:
أول حزب كسر حاجز الخوف…. أول حزب تظاهر ضد سياسات النظام…. أول حزب حارب تقديس رئيس الحزب وحدد ولايته.
أول حزب أقر مطلب الحكم الذاتي لكوردستان الغربية ثم ثبت مطلب الفدرالية في وقت كانت بقية الأحزاب تطالب بالحقوق الثقافية، وكان نضالها فقط بالبيانات.
أول حزب اعتقل النظام نصف اعضاء مكتبه السياسي بمن فيهم سكرتير الحزب…. أول حزب وقف بقوة في وجه دكتاتورية الجهل البيداوية.
وفي السياق ذاته أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي بياناً للمزيد (أضغط هنا) بخصوص تصريحات آلدار خليل.
و هاجم الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TEVDEM، آلــدار خليل، حـزب يكيتي الكُـردي، وقيادة الحـزب، مدعياً أن حزب يكيتي الكُـردي يُبعد المجلس من خطه الوطني للمزيد (أضغط هنا).
الجدير بالذكر إن حــزب يكيتي الكُـردي مــن الأحزاب الكُـردية المؤسسة والمنضوية في المجلس الوطني الكُـردي في سوريا.