حوار مع الباحث في مجال التاريخ مرشد اليوسف
الأستاذ والباحث في مجال التاريخ مرشد اليوسف المحاضر في قسم التاريخ بجامعة الفرات، نشكركم من القلب لمنحنا بعضاً من وقتكم الثمين والإجابة على اسئلة – وبصراحة – جدا مهمة في التاريخ والتأريخ لكوردستان والشعب الكُردي الذي تعرض على مر العصور الى محاولات تشويه ممنهجة من النظم ، لابل ، حتى من كتاب تاريخ المنطقة ، وهنا وبشفافية ومصداقية وكمتابعين مهتمين لكتاباتكم وابحاثكم ، وكذلك منهجية الدراسة المقارنة التي لربما يكون شخصكم هو من طلائع ممن طبقها ، ونعني بها المقارنات – المقاربات اللغوية في تقاطع متدرج من اعماق التاريخ وسرياليات الإرث والتراث المتراكم .. ولتعذرنا على طريقة الطرح في صيغة سؤال وان كثرت فيها التساؤلات والاستفهامات والتي ربما تكون كعناوين لأبحاث طويلة ولكنها حاجة ماسة لشعبنا من جهة وبالتالي فهي ردود علمية على مواقفهم السياسية بلبوس تاريخي مشوه
السؤال
– آراء شوفينية عديدة يرون في كوردستان بدعة مستحدثة، كما الشعب الكُردي الذين هم مجرد قبائل قدمت من اعالي جبال بيشتكوه وما خلفها او حتى من أوروبا، وهذا سيقودنا الى اهم الدلائل التي تؤشر منهجياً وايكولوجياً على البقعة – المكان والمجتمع – القبائل الذين يمكن اعتبارهم اجداد الكُرد؟ فهل هم السومريون – مثلا – ام الكاشيون – كاردونياش – ومدى علاقتها بكاردوخ – كاردو ، وكتقييم تأريخي في البحث الذي تعدون من المؤرخين الكُرد الرواد الذين تصدوا لهذه الامور بحثيا ، وهنا وبخصوص ما نسميه كوردستان سوريا كتاريخ ومسح أثري ولغوي ، خاصة أننا كقراء ومتابعين لأبحاثكم نلاحظ اسلوبكم المتميز في المقارنة اللغوية الدقيقة إن لمفردات رئيسية في واقع ولغات ميزوبوتاميا ومعها ايضا حتى مع مقاربات حقيقية لأغان ونصوص حققتم فيها أدت الى نوع من مطابقات الجرس واللحن الموسيقي ، الذي ذكرنا بأنشودة العبادة الحورية ومقاربات اللحن فهل من نتائج اوسع ؟ وعليه وكماديات في المواقع الأثرية التي بنيتم عليه جهدا كبيرا في التراث الكُردي ووعيه الميثولوجي المتدرج والذي يختزن عصارة الفكر الرافدي من خلال كتابكم البحثي الراقي ( دوموزي – ملكي طاووس ) في جزم يؤكد على انتماء هذا الشعب الذي يعيش على ارضه التاريخية ؟ سؤال في أسئلة وكل منها عناوين لمحاور نعرف، ولكننا ندرك أيضاً بأننا أمام باحث حقيقي ومؤرخ يستند في أبحاثه على المصداقية ومقاربات عديدة مساعدة ودون انحياز سوى للعلم والتحقق التاريخي.
الجواب :
اعتقد ان هذا الرأي سياسي بامتياز وهو يعبر عن فكر عنصري – اقصائي والهدف منه هوالاستئثارالى الابد بجغرافية وخيرات كردستان الغنية بالبترول والغاز والثروات الطبيعية والقوى البشرية الشابة , وبالتالي حرمان الشعب الكوردي من حقوقه القومية والاقتصادية والجغرافية وحقه في إقامة دولته على ارضه التاريخية اسوة بباقي الدول والشعوب الأخرى , ومن اجل تمريرهذه السياسة الشوفينية الرعناء وتبرير هذا الواقع المشين يلجا هؤلاء الشوفينيون بين حين وآخر الى انكار حقيقة وجود كردستان ( ارض الكورد ) وحقيقة وجود الشعب الكوردي من خلال اقاويل وافتراءات ما انزل الله بها من سلطان من قبيل ان الكورد لا يشكلون امة وانهم قبائل جاءت من هنا وهناك , ومن اجل ان ينطلي هذا الزعم على الاخرين سخرهؤلاء ايضا أصحاب الأقلام الرخيصة وانصاف المفكرين والمؤرخين المأجورين وأصحاب الاجندات الخاصة والمصالح الشخصية من أمثال المؤرخ البريطاني تشارلز تريب والبريفسور العراقي نائل حنون ( الذي انكر أيضا حقيقة وجود السومريين ) وغيرهم لاثبات ان لا وجود لكورستان ( ارض الكورد ) ولا وجود للغة الكردية وان الكورد ليسوا بشعب وانهم بدو الفرس ……….الخ .
لاشك ان هؤلاء الشوفينيون ومن سار على دربهم ومن سارعلى منوالهم لايستحقون منا الرد لان وجود كردستان ووجود الشعب الكوردي حقيقة ثابتة مثلها مثل حقيقة وجود الماء والهواء والشمس التي لا يمكن حجبها بكل غرابيل الدينا وان الكورد مقيمون بارضهم التاريخية التي تسمى كردستان دون انقطاع منذ ألاف السنين وان الدليل الأكبر على وجود كوردستان هي الجغرافيا – جغرافية كردستان التي تقع في قلب اسيا الصغرى وتشمل كامل الآراضي التي تشكل وحدة جغرافية وبشرية متماسكة بين خطي الطول 30 – 40 شرقا و37 -48 غربا وتبلغ مساحتها الكلية جوالي 550000 كم مربع ويقطنها الشعب الكوردي منذ القديم وحتى اليوم.
اما بخصوص الاصل التاريخي للكورد فان مجموع الأدلة التاريخية و الاركيولوجية تدل بان الكورد الحاليين هم احفاد السومريين والكوتيين واللولبيين والكاشيين والكردوخيين والحوريين – الميتانيين والميديين والتنقيبات الاثرية بعد في بداياتها و المكتشفات الاثرية ما زالت قليلة والبعثات الاثرية التي تقوم بالتنقيب في المناطق الكردية غالبا ما تتكتم على المعلومات التي تتعلق بالشعب الكردي خوفا من سطوة الحكومات ولكن نأمل ان تكشف التنقيبات الجديدة عن المزيد من الأدلة حول صلة الشعب الكوردي بتلك الاقوام القديمة التي سكنت وعاشت في جغرافية كردستان منذ فجر التاريخ .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : اذا لم يكن الشعب الكوردي امتدادا لتلك الاقوام فمن يكون ؟ خاصة وان الفرس ايرانيون والترك حديثوا الوجود في المنطقة والعرب ساميون وكذا الشعوب القديمة في ميزوبوتاميا مثل الاكاديين والبابليين والاشوريين والكلدان , ولم يبق غير الكورد في هذه الجغرافيا ولهذا اعتقد ان الكورد وحدهم يشكلون الامتداد الحقيقي لهؤلاء جميعا .
ويؤسفني ان أقول ان الوقت لا يسعفني للإجابة عن بقية الأسئلة لذا سأقدم هنا باختصار بعض الأدلة الراسخة التي تثبت العلاقة بين الكورد والسومريين :
لاشك ان السومريين ( الذين سكنوا جنوب ميزوبوتاميا منذ الالف الخامس قبل الميلاد و انشأوا المدن الاولى واخترعوا الكتابة المسمارية والعديد من الإنجازات الحضارية الكبرى ..الخ ) هم اجداد الكورد الحاليين وحسب رأي معظم علماء الآثار والتاريخ قد انحدروا من كردستان العراق , والبريفسور فاضل عبد الواحد وهو أستاذ السومريات في جامعة بغداد وله باع طويل في دراسة الحضارة السومرية يقول ( اننا نرى في السومريين امتدادا لاقوام عصور ما قبل التاريخ في وادي الرافدين وانهم انحدروا من شمال القطر( العراق ) الى جنوبه واستوطنوا في منطقة تعرف بسومر )
ويؤكد الدكتور فوزي رشيد وهو أستاذ اللغة السومرية في جامعات العراق على رأي الدكتور عبد الواحد فيقول ( اننا نعتقد بأن السومريين من سكان الأقسام الشمالية من العراق .
واطلق السومريون على انفسهم لقب كي – ان – جي وهذه الكلمة السومرية تتألف من ثلاثة مقاطع وتعني في السومرية أسياد الأرض ، وهي تعني أيضاً في اللغة الكردية أسياد المكان أو أسياد الأرض . KÊIN CÎ
والدليل الأهم هو التشابه بين اللغتين الكردية والسومرية من حيث القواعد والنحو والصرف وتطابق وتشابه الكلمات, والمؤسف هنــا هو أن علماء الآثار واللغات لأسباب نجهلها لم يقارنوا بين اللغة السومرية واللغة الكردية ولو فعلوا ذلك لانتهت المشكلة ولانتهى الجدل والتخمين حول أصل السومريين وأصل لغتهم الإلصاقية واصل صلة الكورد بهم، وباعتقادي فإن اللغتان السومرية والكردية من أرومة واحدة ومتشابهتان في اللفظ والمعنى والقواعد ومتطابقتان في الكثير من الكلمات ، وتتكون الكلمات في اللغتين من جذر ومقاطع ويختلف معنى الكلمة بإضافة مقطع أو أكثر إلى الجذر الواحد لتعطي مـعنى محدداً مثل الجــذر ( DAR ) الذي يعني الخشــب فإذا أضيـف إليـه المقـطع ( Î STAN ) يصبح ( DARISTAN ) وتعني الغابة في اللغــة الكردية ، وإذا أضيـف إلى نفــس الجذر مقــطع ( BEST ) تصبح ( DARBEST ) وتعني النعش الذي يحمل عليه الميت إلى القبر واذا اضفنا اليها مقطع هيرو تصبح دار هيرو وتعني شجيرة الختمية ،
ونظراً لقلة المفردات السومرية المكتشفة والمتوفرة بين أيدينا فإن الكثير مما هو متوفر يتطابق لفظاً ومعنى مع المفردات الكردية المطابقة وفيما يلي مقارنه بين كلمـات سـومرية وكردية على سبيل المثال لا الحصر :
– كلمة أو تنا بشيتم ( OTENE BIJÎTIM ) وهو اسم بطل أسطورة الطوفان السومرية ومعناها بالسومرية هو الرجل الوحيد الذي يتمتع بالخلود وهي مكونة من ثلاثة مقاطع ( أو – تنا – بشيتم ) وتتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية أو تنا بيشيتم .التي تعطي نفس المعنى أي الذي يعيش لوحده خالداً .
– كلمة كال (GAL ) السومرية التي تعني الكبير – العظيم . تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية (GAL ) التي تعني أيضاً الكبير ( في العمر – كبير العائلة – الكبير من ناحية الأهمية ) .
– كلمة جيمي ( CIMÊ) التي تعني في السومرية ( أمي ) تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمـة الكردية (CAMI ) التي تعني أيضاً أمي بالكردية .
– كلمة جين ( GIN ) السومرية التي تعني يذهب. تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية جين (Ç W Î N ) التي تعني أيضاً يذهب – الذهاب .
– كلمة جه ( CEH ) السومرية التي تعني الشعير ( نوع من الحب ) تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية جه ( CEH ) التي تعني أيضاً الشعير باللغة الكردية .
– كلمة خو ( X U ) السومرية التي تعني يأكل تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية خو ( X U ) التي تعني أيضاً الأكل أو يأكل أو كل .
– كلمة ننكر ( NIN GIR ) السومرية التي تتكون من مقطعين GIR+NINتعني بالسومرية (سيدة التل – الجبل ) تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمــة الكردية المكونة من مقطعين أيضاً ( NINIY = سيدة +GIR = الجبل أو التل ) أي سيدة الجبل .
– كلمة لوجن جي ( LOGWIN CI ) السومرية والتي تتألف من ثلاثة مقاطع ( LO= الرجل، GIN = يذهب أو ذهب ، GI = المكان ) .
وتعني بمجموعها الرسول في اللغة السومرية وهي تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية المركبة لوجن جي التي تفيد بمجموعها معنى الرسول أيضاً .
– كلمة نندا ( NENDA ) السومرية التي تعني الطعـام تتطابق مع الكلمة الكردية نن ( NAN ) التي تعني الخبز – الطعام .
– كلمة كالو ( KALO ) السومرية تعني الشاعر أو المنشد أو المجرب الكبير أو القوال باللغة السومرية حسب ترجمة العالم دانجر ( DANGER ) تتطابق لفظاً مع الكلمة الكردية كالو (KALO ) التي تعني أيضاً المجرب أو الكبير.
وردت هذه الكلمة المهمة في كسره من لوح كتابي مسماري ميثولوجي تصف التضحية بالثور تقرباً للإله ومن ثم يؤخذ جلده لتصنع منه الطبول التي كانت ترافق الكالو ( KALO ) أثناء إنشاد الأدعية والصلوات ، وكلمة القوال التي تطلق على رجل الدين الإيزيدي الذي ينشد الأدعية في الطقوس الدينية الإيزيدية محرفة من كلمة (KALO ) السومرية .
– كلمة لو ( LO ) السومرية التي تعني رجل تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمــة الكردية لو ( LO ) التي تعني أيضاً الرجل وتقابلها كلمة لي ( LI ) التي تعني المرأة .
– كلمة را ( RA ) السومرية التي تعني لأجل تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية ( RA ) مثال :
لوكال بيرا ( LOGAL-BI-RA ) التي تعني في السومرية لأجل لوكال.
تقابلها في اللغة الكردية جمل كثيرة مثل :
من أجل بوتان (JI – BOTAN – RA).
– كلمة كو ( GU ) السومرية التي تعني الثــور تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية كولك (GULIK ) التي تعني العجل.
– كلمة دومو مي ( DUMO-MI ) السومرية المكونة من مقطعين دومو (DUMO طفل ومي ( M Ê ) = انثى وتعني في السـومرية طفله تشبه الكلمة الكردية التي تتكون أيضاً من مقطعين لتعطي معنى الأنثى مثل مي كو(KEW MÊ ) = أنثى الحمام . و( DUM MAM ) التي تعني ابنة العم.
– كلمة ادان ( A DAN ) السومرية التي تعني موعداً أو وقتاً . تتشابه لفظاً ومعنى مع كلمة دان ( DAN) أو دانك الكردية (DANEK ) التي تعني الموعد أو الوقت .
مثال : داني ايفاري (DANÊ ÊVAR Î) أي وقت المساء.
– كلمة آرا ( ARA ) السومرية التي تعني فعل الطحن تتشابه مع الكلمة الكردية هيرا ( H Ê RA ) التي تعني فعل الطحن أيضاً باللغة الكردية.
– كلمة بار (BAR ) السومرية التي تعني قطعة . تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية بار (PAR) التي تعني قسمة أو حصة أو قطعة (تقسيم الشيء إلى قطع متساوية ).
– كلمة دار (DAR ) السومرية التي تعني الخشب – شجرة تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية دار ( DAR ) التي تعني أيضاً الخشب أو الشجرة.
– كلمة كيشي ( KÊSÎ) السومرية التي تعني العضو الذكري تشــبه جمـلة كردية تعطي نفس المعنى مثل هسبي كيشي ( HESPÊ KÊSÎ ) وتعني في اللغة الكردية حصان التلقيح (فعل ممارسة الجنس عند الحصان )
-كلمة أريصتا تاري ( ARÎSTA TARÎ ) التي تعني بالسومرية أرض الظلام تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية أردي تاري (ARDIY TARIY) أي الأرض المظلمة.
– كلمة أودون ( UDUN ) السومرية التي تعني الموقد. تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية أتون ( ATON ) التي تعني أيضاً الموقد.
– كلمة نامير ( NEMIR ) السومرية التي تعني المخصي. تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية نمير ( NEMÊR ) التي أيضاً تعني المخصي.
– كلمة شاركشاتي (SAR KISATÎ ) السومرية التي تعني ملك العالم ، ملك الكل . تتطابق لفظــاً ومعنى مع الكلمة الكردية سـركشاتي ( SERGISATÎ ) التي تعني أيضاً قائد الكل وهنا انقلب حرف السين إلى شين وهذا وارد في اللغات.
– كلمة كور ( GUR) الســومرية التي تعني العالم الأســفل ( القبـر ) تطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة كور ( GUR ) الكردية التي تعني القبر .
وتكشف ألواح سومر عن قصة ثعلب أراد ان يتباهى أمام زوجته يوماً فقال الثعلب لزوجته :
هيا لنسحق مدينة أوروك بأسناننا كالكراث .
وهلمي لنشدّ مدينة كلاب بأقدامنا كما لو كانت حذاء .
وعندما وصلا لمسافة ميلين من المدينة أخذت الكلاب تنبح عليهما ، فصاح الثعلب لزوجته :
جمي تمال – جمي تمال (ÇIMÊ TIMAL ) وتعني باللغة السومرية لنذهب إلى البيت ، لنذهب إلى البيت ،
وهذه الجملة تتطــابق معنى ولفظـاً مع الجمــلة الكردية جمي تمال (ÇIMÊ TIMAL ) التي تعني أيضاً لنذهب إلى البيت.
– كلمة أما تنا ( EME TENE ) السومرية التي تعني الشاذ أي الذي لا مثيل له تتطابق مع الكلمة الكردية تنا( TENE ) التي تعني الوحيد أيضاً أي الذي لا مثيل له.
– كلمة آلام ( ALAM ) التي تعني في الســومرية تمثال تتشــابه لفظــاً ومعنى مع الكلمة الكرديـة آلامات ( ALAMAT ) التي تعني أيضاً التمثال .
مثال شكفتا الاماتا وتعني مغارة الرسوم والتماثيل المنحوتة في الصخر
– كلمة نو ميشو ( NU – M Ê S U ) التي تعني المرأة الأرملة في السومرية تتشابه لفظاً ومعنى مع المقاطع الكردية التالية نا (N A ) = لا ، مي ( M Ê ) = أنثى ، و (JU ) = جن=المرأة
( JIN) وتعني بمجموعها اللازواج.
– كلمة انشي ( INSÊ ) السومرية التي تعني الحمار تتشابه مع الكلمة الكردية هوشى(HO S Ê ) التي تعني اسم الحمار أيضاً أو اصطلاح يطلق عن الحيوانات مثل الحمار والبغل بشكل عام.
– كلمة أ ( A ) التي تعني الماء بالسومرية تتشابه مع الكلمة الكردية آف ( A-AV = AV ) التي تعني الماء أيضاً.
– كلمة هكار ( A -GAR ) السومرية التي تعني حفرة الماء تقابلها بالكردية أفكير ( AV- GÊR ) وتعني حفرة الماء أيضاً.
– كلمة ابانا ( ABANNA ) السومرية التي تعني الهاون المصنــوع من الحجــر تقابلها الكلمة الكردية هاون ( HAWIN ) وتعني الهاون أيضا المصنوع من الحجر أو المعدن.
– كلمة اوخلو (UHULU ) التي تعني الرماد باللغة السومرية تقابلها الكلمة الكردية خولي (X W EL Î ) التي تعني الرماد.
– كلمة أرا هور ( ARA HÛR ) السومرية التي تعني طحن الحبوب تقابلها الكلمة الكرديـة المطـابقة أرا هور(ARA HÛR) التي تعني الحب الناعم ( المطحون بشكل ناعم ) أو آري هور (ARI HÛR) ( الطحين الناعم).
– كلمة هار آش ( HAR AS ) السومرية التي تعني حجر الرحى (الطحن ) تقابلها في الكردية آش هيرين ( AS HÊRÎN ) وهي تعني أيضاً حجر الطحن أو المطحنة الحجرية الخاصة بطحن الحبوب.
– كلمة ماخال ( MAHAL ) السومرية التي تعني المنخل وهي الأداة التي تســتخدم في تصفيــة الحبوب والطحين . تقابلها في الكردية موخل ( MOXIL ).
– كلمة دومو بيسان ( DUMU – BISAN ) السومرية التي تعني المدرس تقابلها في الكرديةكلمة دبستان ( DIBÎSTAN ) التي تعني المدرسة وهناك تشابه في الكلمتين من ناحيتي اللفظ والوظيفة .
– كلمة دوب ( DOB ) السومرية التي تعني اللوح تقابلها في الكردية كلمة ( DEP ) أو ( DEB ) التي تعني أيضاً لوح خشب وما شابه .
– كلمة ماك ( MAK) وتعني الأم الكبيرة في السومرية تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية ماك ( MAK ) التي تعني أيضاً الأم الكبيرة.
– كلمة كيسك ( KÊSIK ) السومرية التي تعني الفتاة تتطابق لفظاً ومعنى مع الكلمة الكردية قيزك ( QÎZIK) التي تعني أيضا الفتاة (وحرف الكاف تبادل بحرف القاف )
– كلمة (زك) السومرية التي تعني البطن تتطابق لفظا ومعنى مع الكلمة الكردية زك التي تعني أيضا البطن.
– كلمة(كار) السومرية التي تعني مركز المدينة التجاري(مكان العمل) تتطابق لفظا ومعنى مع الكلمة الكردية كار التي تعني العمل(مصطفى الموسوي ,وكتابه الذي يحمل عنوان:العوامل التاريخية لنشأة المدن العربية والإسلامية,دار الرشيد بغداد 1982 صفحة 355.
– كلمة دورو(دور)السومرية التي تعني السور أو الجدار,تتطابق لفظا ومعنى مع الكلمة الكردية دورمثال (دورا خيني) وتعني جدار المنزل.
– كلمة (الزكورة )السومرية التي تعني الجبل الأببض تتطابق لفظا ومعنى في المقطع الثاني(كورة)مع الكلمة الكردية كورة التي تعني ابيض,وترك لنا السومريون الكثير من التراتيل المقدسة التي تتوجه إلى الجبل كرمز ديني له ارتباط بالذات الجمعية السومرية التي نزحت من جبال زغروس لتستقرفي جنوب العراق.
– كلمة (راست ) السومرية التي تعني الاستقامة تتطابق لفظا ومعنى مع الكلمة الكردية راست التي تعني الاستقامة.
– كلمة(نو وار)السومرية التي تعني المكان الجديد تتطابق لفظا ومعنى مع الكلمة الكردية نو وار التي تعني المكان الجديد.
– كلمة (آبزو) السومريةالمركبة من مقطع آب وتعني الماء والمقطع زو وتعني الماء الذي ينضح من الأرض, تتطابق لفظا ومعنى مع الكلمة الكردية آبزيك –أبزوك أو آفزوك.
في نهاية هذا الحوار نشكركم بإسم هيئة تحرير الجريدة المركزية لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا وقرائها متمنين لكم دوام العطاء والبحث الجاد لما فيه خدمة للحقيقة والعلم و التأريخ الصحيح.
الحوار منشور في جريدة يكيتي العدد “270”