خطف الأطفال وتجنيدهم من قبل الـ ب ي د تشبهاً بداعش
رغم تنديد بعض الأحزاب الكوردية لقرار التجنيد الإجباري إلا ان حزب الإتحاد الديمقراطي الــ ب ي د يصر على تجنيد وخطف الأطفال مادون السن الثامنة عشرة.
أفاد مصدر لراديو ووكالة بيامنير الإخبارية أن مسلحي حزب الإتحاد الديمقراطي ب ي د قاموا بخطف الطفل ” جفان يوسف ” البالغ من العمر 14 ربيعاً وإلحاقه بمعسكر تدريبي تابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي الــ ب ي د .
وبحسب ذوي المخطوف أن جفان قد أختطف في يوم الثامن عشر من هذا الشهر من قبل عناصر من الآسايش التابع حزب الإتحاد الديمقراطي وأخذه بواسطة سيارة دفع رباعي كانوا يستقلونها بحجة تسجيل اسمه مع الآخرين للتجنيد الإجباري .
كما أضاف المصدر تتبع ذوي الطفل المعلومات التي أوصلتهم الى معسكرٍ يمتلكه الحزب قرب قرية “صران” القريبة من تربسبي/ القحطانية، و عندما ذهبت والدة جفان للسؤال عن ابنها انكر قائد المعسكر، الكُردي التركي في البداية وجوده، و لكن الأُم تفاجأت بصرخات ابنها و استنجاده من غرفة جانبية تبين بأنهُ جرى عزلهُ و إخفائهُ فيها. بعد ذلك أخبر قائد المعسكر والدة الطفل و أهله بعدم السماح لهم بلقاء ابنهم إلا بعد مرور 45 يوماً على دورة التدريب العسكري التي يخضع لها
ومن جهةٍ أُخرى فقد تبين وجود 60ـ-70 طفلاً من عمر 13 الى 15 عاماً في المعسكر المذكور رغم أن حزب الاتحاد الديمقراطي أصدر قراراتٍ بايقاف تجنيد الأطفال و كل الأشخاص تحت سن الثامنة عشرة، هذا و لا يستطيع أحد أن يتكهن بمصيرهم و ما إذا كانوا سيعودون الى ذويهم حقاً.
PNA