أخبار - سوريا

خلاف بين إعلامي بـ”لواء القدس” وعناصر من النظام لـ”تعفيشهم” منزله بمخيم اليرموك

Yekiti Media

وقعت مشادة كلامية حادة بين مقاتل في قوات نظام بشار الأسد و عنصر بميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني على خلفية قيام الأخير بتصوير عناصر للنظام وهم يسرقون منزله ومباني أخرى في مخيم اليرموك جنوب دمشق.

وتضمن مقطع فيديو قيام عنصر يعمل بالإعلام الحربي لميليشيا “لواء القدس” بتصوير منزله الكائن في مخيم اليرموك، والذي تزامن مع وجود عناصر من النظام وهم يعفشون المنزل” بحسب التعليق في الفيديو.

وخلال تصوير العنصر لمقاتلي النظام، بدأت مشادة كلامية معهم لرفضهم قيام الإعلامي بالتصوير، وإظهارهم أثناء سرقة المنزل.

وتعتبر ميليشيا “لواء القدس” إحدى الميليشيات التي تساند قوات النظام في قتاله ضد قوات المعارضة، كما اشتركت بشكل فاعل في معارك مخيم اليرموك.

وبدأت قوات نظام بشار الأسد عملية “تعفيش” واسعة في مخيم اليرموك جنوب دمشق، عقب بدء خروج مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومدنيين منه، أول أمس الإثنين.

وأظهرت صور نشرها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من قوات النظام وهم يسرقون ما تبقى من أثاث في المنازل المدمرة، كما انتشر مقطع فيديو أظهر حجم الدمار من داخل أحياء المخيم وظهر فيه عسكريون وهم يحملون أغراضاً سرقوها.

وتُكرر قوات الأسد في مخيم اليرموك ما فعلته ببقية المناطق التي دخلها النظام بعد قصفها وتهجير سكانها، كـ الغوطة الشرقية، وبقية مدن ريف دمشق التي استعادها النظام، وغيرها من المناطق في سوريا.

و”التعفيش” لفظ مشتق من العفْش، أي الأثاث، واعتاد السوريون على استخدامه، بعد قيام جيش النظام والميليشيات المساندة له، بتفريغ المنازل والعقارات الخاصة والعامة من محتوياتها، بما فيها الأبواب والنوافذ وخزانات المياه والوقود، ثم بيعها بإشراف لصالح شخصيات متنفذة داخل النظام.

وإثر عمليات “التعفيش” انتعشت أسواق لبيع المسروقات في أنحاء من دمشق وريفها، فضلاً عن نقل بعض المسروقات إلى محافظات أخرى لبيعها، حيث يتجرأ جنود النظام على سرقة منازل المدنيين لكون النظام يغض الطرف عنهم، كأسلوب لإغرائهم بخوض المعارك والاقتحامات.

السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى