آراء

خيركا بين سندان الحركة الوطنية الكردية و مطرقة / ب. ي. د. /

محمد مطيع
منذ قيام الثورة السورية و المناطق الكردية في كردستان سوريا عامة تتعرض لضغوط كبيرة و ثقيلة على كاهل المواطن الكردي و خاصة قرى / خيركا / وذلك بسبب ما يتعرضون له من ضغوط ممنهجة.
فقبل سنتين قاموا بحصار قرية / باني شكفتي. / بحجة ان هناك من اطلقوا عيارات نارية حيث عمد. / ب. ي. د. / الى تطويق باني شكفتي لمدة يومين محاولا” تفتيش منازل القرية دون جدوى حيث وقف اهل القرية يدا” واحدة في وجه هذه اللعبة ولم يتمكنوا من تفتيش المنازل وإهانة اهلها و بعد سنة ونصف عمدوا إلى قطع الخبز عن قرية / شرك / بحجة عدم تشكيل كومين / مجلس / لل / ب ي د / في القرية ودام قطع الخبز عن الأهالي جميعا” من رجال و نساء و شيوخ و أطفال ١٥ يوما”. ممارسين سياسة التجويع لفرض رأيهم و إرضاخ أهالي القرية وكأن / ب. ي. د. / أحرص على القرية من أهلها من ناحية الخدمات وتطوير القرية و الخطير جدا” انهم قاموا بذلك أثناء اتفاقية /دهوك /والان في أثناء إجتماع الرفقاء السياسيين في كردستان العراق لحلحلة الواقع السياسي المتردي بين تفدم و المجلس الوطني الكردي برعاية الرئيس مسعود البرزاني عمدت / ب. ي. د. / ليلة البارحة على تطويق قريتي / علي كاميش / الكبير. و الصغير. من جميع الجهات و المداخل وذلك بحجة إن هناك من أطلقو النار عليهم في القرية و كأن الشعب يصدق كذبهم ولكن الأصح أنهم يدقون المسامير في نعش الإتفاق الكردي الكردي وكأنهم يقولون للشعب الكردي اننا نجلس معكم في كردستان العراق ولكننا نعمل كما نريد في كردستان سوريا هذه هي الرسالة الواضحة التي نستخلص من عملهم على الأرض ، فهل أهلنا في هذه القرى عاجزين عن إتخاذ موقف صريح كموقفهم ؟؟ وهل إتخاذ موقف مثل ذلك يسجل لعشيرة الخيركان أم عليهم ؟؟ وهل الحركة الوطنية الكردية الممثلة بالمجلس الوطني الكردي تدعم الموقف السلمي المتمثل بالخنوع و الإرضاخ ؟؟ أم الموقف المتشدد كما فعلت باني شكفتي قبل سنتين ؟؟ وإذا كان المجلس الوطني داعما” للموقف المتشدد فما الإحطياطات التي ستتخذها في حال خرجت الأمور عن السيطرة ؟؟ ألا يسجل موقف علي كاميش لهم بإتخاذ السلم كرد فعل ؟؟ أم كان من المفروض أن يقاوموا؟؟ ويتحملوا نتيجة موقفهم لوحدهم ؟؟
نرجو من المشاركين إبداء آرائهم وشكرا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى