داخلية إقليم كُردستان تصدر توضيحاً بشأن قضية تسليم فتاة إلى تركيا
نفت وزارة داخلية إقليم كُردستان، تسليم فتاة اسمها (داليا محمود مُسلم) إلى تركيا، مؤكدة أنّ هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقالت وزارة داخلية إقليم كُردستان في توضيح للرأي العام يوم أمس الاثنين “بعد المزاعم التي سيقت ضد إقليم كُردستان واتهمته بتسليم فتاة اسمها (داليا محمود مُسلم) إلى تركيا، نرى من الواجب أن نوضح للرأي العام بأن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي ليست سوى محاولة لتضليل الحقائق وإخراجها من سياقها”.
كما أضافت “أنّ داليا محمود مسلم المعروفة باسم (فيان شرفان)، وبعد أن تخلت عن قوات وحدات حماية المرأة (YPJ) انضمت إلى مسلح آخر من أهالي بدليس في كُردستان تركيا يدعى (سلام رمضان محمد) المعروف باسم (تولهدان) وهو الآخر قد ترك صفوف وحدات حماية الشعب (YPG) ووقعا في علاقة غرامية قبل أن يقررا الفرار سويةً”.
وأشارت الوزارة إلى “أنه عاد سلام رمضان إلى تركيا برغبته وذلك بتاريخ 9 تموز 2020، وبعد ذلك قررت داليا محمود صالح الانضمام إليه والدخول لتركيا عبر التهريب بتاريخ 14 تموز 2020، لتسلم نفسها لاحقاً إلى الشرطة التركية في مدينة بدليس، وعلى هذا الأساس فإن إقليم كُردستان لا علاقة له بهذا الموضوع بأي شكل من الأشكال”.
ونفت وزارة الداخلية اتهامات العمال الكوردستاني، قائلة “إنّ إعلام حزب العمال الكُردستاني وأمثاله، وبدل أن يوزع التهم جزافاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً عن أسباب تخلي الناس عن صفوفه، وهم ومن أجل النجاة من تهديداته، مستعدون لتعريض حياتهم للخطر مجازفين عبر طرق التهريب”.
واختتمت الوزارة توضيحها بالقول “إنّ الجهات المعنية في إقليم كُردستان تبدي استعدادها التام للتحقيق في هذا الموضوع، فإن إقليم كُردستان سيظل ملاذاً آمناً لكل من يلوذ به، ولن تؤثر هذه المحاولة التضليليّة على مواقفه الراسخة في هذا الصدد”.