داعش الإرهابي يعود إلى التهديد بانهيار سد الفرات
يكيتي ميديا-Yekiti Media
عاد تنظيم” داعش” للتهديد باحتمال انهيار سد الطبقة الذي تحاول قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة انتزاع السيطرة عليه، لكن الألغام والمفخخات التي زرعها تعيق تقدمها.
وحذر التنظيم الإرهابي من أن سد الطبقة الذي تحاول قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة انتزاع السيطرة عليه يواجه خطر الانهيار الوشيك ، عازيا ذلك إلى الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه.
وقال داعش في رسائل نشرها على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن السد توقف عن العمل وتم إغلاق كل فتحات الفيضان. وأشار إلى أن السد “مهدد بالانهيار في أي لحظة نتيجة الضربات الأمريكية وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد”.
والسد الواقع على نهر الفرات على بعد نحو أربعين كيلومترا من معقل “داعش” هو أكبر سد في سوريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها هذا التنظيم بانهيار هذا السدّ الذي لم تجر عليه أعمال الصيانة الضرورية منذ سيطرته على المنطقة وتحصنه فيها.
وتحاول قوات سوريا الديموقراطية السيطرة على السد والمنطقة المحيطة به منذ الجمعة.
وفي حال “انهيار السد” يعني كارثة كبيرة تترجم بسلسلة من الكوارث على شتى الأصعدة “الإنسانية والمادية والاقتصادية والجغرافية والتراثية التي تحتاج إلى عقود للعودة بها وأهمها:
غرق مدينة الرقة بالكامل بارتفاع مياه يصل نحو ستة عشر متراً ، ومدينة دير الزور والبوكمال أيضاً بارتفاع أربعة أمتار.
بالإضافة إلى القضاء الكامل على البنية التحتية لهذه المدن.
و يشمل ذلك جميع “محطات الكهرباء والمياه والمباني والطرق فضلا عن تهديد الحياة لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة من سكان المناطق وتشريدهم بأحسن الأحوال.
كما سيتم القضاء على الثروة الحيوانية والنباتية وعلى البنى التحتية للأراضي التي تم استصلاحها للزراعة المروية في حوض الفرات.
والقضاء على 80% من الثروة الإنتاجية النفطية السورية، فضلا عن طمس جميع المعالم الأثرية الواقعة بين مدينة الرقة والحدود العراقية التي يتجاوز عمر بعضها آلاف السنين قبل الميلاد .
وأهم هذه المعالم حلبية وزلبية وتل الحريري والصالحية بالإضافة الى غرق جزء كبير من الأراضي العراقية تصل حتى مدينة الرمادي