داعش يحرق 4 عناصر من الحشد الشعبي
قام تنظيم داعش ببث شريط فيديو بعنوان “فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به” يقدم فيه عناصره بحرق 4 أشخاص ينتمون الى الحشد الشعبي وهم أحياء.
ويظهر الشريط الذي قيل إنه صور في محافظة الأنبار العراقية، الأشخاص الأربعة وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقرون بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية، وينتمون إلى ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، والذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، حسب ما جاء في صحيفة “الإندبندنت”.
وبدا هؤلاء الأشخاص في المقطع وقد قيّدت أيديهم وأرجلهم بسلاسل في عمود والنيران مندلعة أسفلهم حتى التهمت أجسادهم بالكامل.
ويبدو أن الفيديو جاء كـ”قصاص”، ورد مباشر على إحراق أيوب الربيعي الملقب بـ”أبو عزرائيل”، وهو قيادي في الحشد الشعبي قبل أيام، شاباً سنياً عن طريق إلقائه حياً في حفرة من النار.
ورغم أنه بات مستحيلاً التحقق من صحة الفيديو المنشور، اليوم الاثنين، إلا أن خبراء بقراءتهم للأحداث في العراق قالوا إنه يبدو “عملا انتقامياً”.
وكان التنظيم قد أعدم، في فبراير 2015، الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، بحرقه حياً. ونشر شريط فيديو يظهر فيه الكساسبة وقد ارتدى لباساً برتقالياً، ووضع في قفص حديدي اندلعت فيه النيران، واستحال مع النار كتلة لهب واحدة. وحمل الشريط عنوان “شفاء الصدور”.
جدير بالذكر أن لا طائفة ولا دين سلم من إجرام “داعش”، إذ يمارس إعداماته بأبشع الطرق الممكنة، سواء بالحرق وقطع الرؤوس، أو بالرصاص الحي.