أخبار - سوريا

داعش يفرض التجنيد الإجباري في الرقة ويتوعد المتخلفين بالمحاسبة

فرض تنظيم داعش التجنيد الإجباري على الشباب من سكان القاطع الشمالي في محافظة الرقة أكبر معاقله في سورية، وتوعد المتخلفين بالعقاب، وذلك بحسب بيان صادر عن “ولاية الرقة” كما يسميها التنظيم.
وطالب التنظيم جميع من يتجاوز عمره 14 عاماً فما فوق بالتوجه إلى أقسام الشرطة التابعة للتنظيم لتسجيل أسمائهم وبياناتهم، وذلك بدءاً من غدا الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحتى 22 من الشهر ذاته، وتوعد التنظيم في بيانه من يتخلف عن الالتحاق بقواته بـ”المحاسبة الشرعية”.
وحدد التنظيم أماكن تسجيل البيانات في ثلاث أماكن رئيسية (حزيمة، وخنيز، والرشيد)، بالإضافة إلى ذكره لبعض القرى الأخرى.
ويتخوف سكان الرقة من أن يكون البدء في تجنيد الشباب إجبارياً بالقاطع الشمالي من المحافظة، تمهيداً لتعميم هذا الأمر على جميع مناطق المحافظة، وفي ذات الوقت بمدينة دير الزور التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها.
وقالت صفحة “الرقة تذبح بصمت” المعنية برصد انتهاكات التنظيم: “يمتد هذا الهاجس إلى الرقة المدينة التي عمد التنظيم في وقت سابق إلى تسجيل أسماء شبانها، بحجة إلزامهم بالصلاة ضمن المساجد، في وقت يقول فيه كثيرون إن الهدف هو إلزام هؤلاء الشبان بحمل السلاح في فترات لاحقة ربما، الأمر الذي دفع قسماً كبيراً منهم إلى مغادرة الرقة”.
وبيّنت الصفحة ذاتها أن الرقة المدينة تمتاز بقلة أبنائها المنتمين إلى التنظيم، والذي حاول جاهداً تجنيدهم وتجنيد الأطفال دون فائدة، نتيجة رفض الأهالي حتى الاحتكاك بمقاتليه ونبذ العائلات لأبنائها ممن انخرطوا في صفوفه .
ويأتي قرار التنظيم في تجنيد الشباب إجبارياً بعد الإعلان عن تشكيل “قوات سورية الديمقراطية” يوم 11 من تشرين الأول الجاري، ويضم التشكيل مقاتلين من أبناء المناطق الشمالية من عرب وكرد وسريان وهدفها “تضييق الحصار على الرقة بالتنسيق مع التحالف الدولي ضد داعش”.
السورية نت
12141704_903846379704414_3001243580856722521_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى