شريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

دراسة… يكيتي ميديا من بين الوسائل الاعلامية المتوازنة والدقيقة

يكيتي ميديا – Yekiti media
نشرت منظمة البدائل لتمكين التجمعات والمنظمات المدنية وتحسين القاعدة المعرفية دراسة على موقعها الالكتروني حول الإعلام السوري البديل وأثره في الصراع السوري تحت عنوان “صحافة سلم أم صحافة حرب”.
وتضّمنت الدراسة التي تمّت بدعمٍ من منظمة هيوس الدولية, ومجموعة من الخبراء الإعلاميين, حول دو أثر المجموعات الإعلامية في النزاع السوري, حيث تمّ تقسيم سوريا بحسب الدراسة الى ثلاث مناطق :
1 – منطقة – أ – الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي 33%.
2 – منطقة – ب – التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي 8%
3 – المنطقة – ج – التي الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة 59%
وقد جُمِعت البيانات لهذه الدراسة بين نهاية عام 2014 إلى منتصف عام 2016, وتضمّنت استبيان لـ 39 مجموعة إعلامية, واستبيان آخر للجمهور شمل 1873 مشاركاً.
وفيما يتعلّق بالمناطق الكرُدية، في تغطية الوسائل الإعلامية الخمسة العاملة للحدث الأول, صنّف الجمهور كل من يكيتي ميديا و بوير برس ومجلة شار, وآرتا أف أم, بأنّها دقيقة وصحيحة في المقام الأول ومتوازنة في نقل الخبر, على خلافها تم تصنيف قناة روناهي (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي) بأنها مضللة وانفعالية وتعتمد على المبالغة والتهويل.
كما أكّدت الدراسة بأنّ تصنيف الجمهور للحدث الثاني, من قبل الوسائل الإعلامية المدروسة مشابهاً لرأيه ذاته في تغطية الحدث الأول, إذ رأى ان كلا من : يكيتي ميديا , وبوير بريس, وأرتا إف إم, دقيقة وصحيحة ومتوازنة الى حد ما, بينما طغت صفة التضليل والمبالغة والتهويل على الوسيلتين الآخرتين.
كما قيّمت الدراسة أداء الوسائل الإعلامية, وبحسب وصف أغلبية الجمهور بأنهم على مستوى جيد من الحرفية, كما شملت الدراسة مستوى الاستجابة, والحيادية,و تأثيرها على الجمهور.
ونوّهت الدراسة وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود, بأنّ سوريا من اخطر المناطق للوسائل الإعلامية في العالم, حيث راح ضحية النزاع السوري, العشرات من الإعلاميين السوريين والأجانب.
ويذكر بأن يكيتي ميديا إحدى الوسائل الإعلامية, التي كانت ناقلة للحدث بكلّ حيادية, وقد تعرّض مراسلوها نتيجة ذلك للخطف والضرب والاعتقال, وآخرهم آلان سليم أحمد والذي لازال مصيره مجهولاً في سجون مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة قامشلو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى