درعا.. مقتل شاب تحت التعذيب في سجون النظام
قُتل شاب من مدينة الحراك بريف درعا، تحت التعذيب في سجون استخبارات النظام السوري، في العاصمة دمشق.
وقال موقع (تجمع أحرار حوران)، إنّ “أهل الشاب محمد أحمد القداح تلقوا خبر وفاته في مركز احتجاز تابع للمخابرات الجويّة في العاصمة السوريّة دمشق، ما أثار صدمة كبيرة في صفوف عائلته وأهالي المنطقة، خاصة أنّه مضى تسع سنوات من الاعتقال”.
وبحسب العائلة، فإنّ هذه المأساة ليست جديدة، إذ سبق أن “اعتقل نظام الأسد والدة القداح وشقيقيه وهما طفلان، ليتحرروا بعد خمس سنوات من خلال صفقة تبادل”.
كما قُتل شقيقه، محمد حسان القداح، برصاص قوات النظام خلال الاشتباكات في غوطة دمشق عام 2018.
واعتُقل القداح عام 2015 عند حاجز عسكري للمخابرات الجويّة في منطقة المليحة، ثم نقل بعد اعتقاله إلى فرع فلسطين حيث عانى من تعذيب قاس، ثم جرى تحويله لاحقاً إلى المعتقل الذي وافته فيه المنيّة نتيجة للتعذيب الممنهج الذي تعرض له.