دستور سوري جديد.. من صياغة “مسد” وشركائه
Yekiti Media
نظم مجلس سوريا الديمقراطي مسد “ملتقى الحوار السوري السوري” الثالث، يوم الأربعاء 27 مارس\آذار في مدينة كوباني.
ويناقش مجلس وريا الديمقراطي بحضور 148 شخصاً من ممثليه وممثلي شركائه صياغة دستور جديد لسوريا، تحت شعار (من العقد الاجتماعي السوري نحو العهد الديمقراطي الجديد).
وطرحت اللجنة التحضيريّة للحوار نص مسودة “سلة الدستور والمبادئ الأساسية له”، جاء فيها أنّ “العقد الوطني السوري المرتكز على مبادئ بناء سوريا الجديدة يجب أن يتضمن جملة مبادئ أساسيّة دستوريّة وفوق دستوريّة يؤخذ بها ويعتمدها في دستور سوري جديد يليق بالتنوع القومي والاثني والديني والتعدد الثقافي السوري”.
وهذه المبادئ هي:
1- الشعب المصدر الوحيد للتشريع، وهو مصدر كل سلطة.
2- سوريا جمهورية موحدة ديمقراطية. ذات سيادة وشخصية قانونية، نظامها (مختلط) رئاسي- نيابي. ولا يجوز التخلي عن أي جزء من أراضيها.
3- رئيس/ة سوريا مواطن/ة، وكل إطار وظيفي في هياكل الدولة، لا يجوز ولا يتحدد توليه على أساس انتماء قومي كان أو ديني.
4- تلتزم الدولة السورية العمل بميثاق الأمم المتحدة وبمبادئ الشرعية الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية وقواعد القانون الدولي، وعليها ملائمة كل القوانين مع هذه المواثيق والمعاهدات ولا يجوز إصدار أي تشريع أو قانون ينتهكها.
5- سوريا دولة تعددية ومتنوعة قومياً ودينياً. تقوم على فصل الدين عن الدولة، وتصون اللامركزية الديمقراطية هذه التعددية وتعتبر المعيار له. وتمثل هذه اللامركزية نموذج الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
6- السيادة للشعب ولا يجوز لفرد أو لجماعة أو لحزب احتكارها أو ادعائها وتقوم على ممارسة الشعب لسيادته عبر أساليب الانتخاب الديمقراطية التي تتمثل بقانون انتخاب عادل وشفاف يعتمد النسبية بالانتخاب إضافة إلى التوافقية. يعتمد نظام الدوائر الانتخابية مع اعتماد اللامركزية الديمقراطية وفصل السلطات الثلاث (التنفيذية والقضائية والتشريعية).
7- عاصمة الدولة دمشق.
8- اللغة هي الرسمية للدول، ولأن شعب سوريا متعدد القوميات والثقافات، فالدستور يكفل الحق باستخدام لغاتها وتعلمها وتعليمها.
9- القضية الكوردية في سوريا هي قضية وطنية ديمقراطية. يعترف الدستور السوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي.
10- الاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية للسريان الآشوريين واعتبار لغتهم السريانية لغة وطنية رسمية.
11- تمكين المرأة سياسياً ثقافيا واقتصادياً واجتماعياً، وزيادة تعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع اتخاذ القرارات، وتمكينها من المشاركة بالعمل في مجالات الدفاع المشروع والأمن.
12- الرجل والمرأة متساويان بالحقوق والواجبات، ولجميع المواطنين السوريين الحقوق ولواجبات نفسها دون أي تمييز.
13- مكافحة الإرهاب وتنظيماته بمختلف مسمياتها وتجفيف منابعها المالية والمادية والأيديولوجية، وإزالة الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شجعت على نموها.
14- سوريا جزء من محيطها الاقليمي والعالمي، تعتبر فيها الثقافات التراثية بكافة أشكالها الدينية والمذهبية تراثاً مشتركاً في الوطن السوري لكل مكوناته. يؤكد عليها دستورياً.
15- اعتبار الشباب القوة الفاعلة في المجتمع والعمل على تمثيلهم النوعي في النظام الديمقراطي المنشود.
16- ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لهم، وادماجهم العملي في المجتمع، وبشكل خاص ضحايا الحرب المدمرة التي عاشتها وتعيشها سوريا في السنوات الثمان الأخيرة.
17- حماية الطفولة. ووضع مشاريع خلاقة لإنقاذ أطفال سنوات الحرب والعنف من تبعات التهجير والعسكرة والأمية والتهميش.
18- ضمان الاستقلال الكامل للقضاء، وإقامة هيئات قضائية مستقلة نزيهة تتمتع بالحرية الكاملة غير المقيدة في عملها وتمنح الحصانة القضائية والدستورية لحمايتها من تدخلات خارجية (السلطتين التنفيذية والتشريعية وغيرهما) قد تؤثر على عملها ووظيفتها الرقابية الدستورية ومكافحة الفساد.
19- يهدف الاقتصاد السوري إلى تحقيق: توزيع عادل للثروات الوطنية، والعدالة الاجتماعية ومصالح واحتياجات الفئات الشعبية، والتنمية المستدامة. للدولة فيه دور اجتماعي أساسي.
20- الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وتصون استقلالها وسيادتها على أراضيها ويحرص على الأمن القومي ولا يتدخل في الحياة السياسية.
21- الحفاظ على البيئة وحمايتها من مصادر التلوث ومن استنزاف الموارد والعمل على تحسينها وضمان استدامتها حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة.
22- الملكية الخاصة مصانة، لا يجوز الاستيلاء عليها إلا للمنفعة العامة ضمن القانون مقابل تعويض عادل، دون أن يعاد تجييرها لمصالح خاصة.
23- رفع الظلم، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها والتعويض على المتضررين من الكورد والسريان والعرب وغيرهم ضمن إطار وحدة سوريا وسيادتها.