أخبار - دولية
ديندار الزيباري:”حكومة الإقليم لم تكن تعلم إطلاقا، أن الحالة الإنسانية في سوريا ستصل إلى ذلك الحد”
أعلن رئيس لجنة الرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار الزيباري، أن “حكومة الإقليم لم تكن تعلم إطلاقا، أن الحالة الإنسانية في سوريا ستصل إلى ذلك الحد الذي ينزح معه عدد كبير من أهالي غربي كوردستان إلى الإقليم”، في معرض رده على ممثل سوريا في الأمم المتحدة، والذي ادعى بإن إقليم كوردستان كان يحضر مخيمات اللاجئين قبل اندلاع الأزمة السورية.
وأشار ديندار الزيباري، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن الحكومة السورية تهدف من توجيه الاتهامات للدول المجاورة، إلى التهرب من الأزمة الموجودة في سوريا، مضيفا: “في بداية تدفق اللاجئين من غرب كوردستان إلى الإقليم، الحكومة السورية كانت تعارض إعطاء حكومة الإقليم الأرقام الحقيقية عن عدد اللاجئين إلى الأمم المتحدة”.
وعن غاية الجعفري من الإدلاء بتلك التصريحات، قال الزيباري: “الغاية من تصريحات الجعفري هو تحقيق مكسب سياسي، من خلال تحميل دول وجهات خارجية بالتسبب في الأزمة السورية”.
وكان ممثل سوريا في مجلس الأمن الدولي، قد أعلن أن “بلاده تمتلك وثائق تؤكد قيام إقليم كوردستان بإنشاء المخيمات لاستقبال اللاجئين الكورد من سوريا، قبل اندلاع الأزمة في سوريا”، مشيرا إلى “كتاب صادر عن سفير فرنسي سابق، تحت عنوان (عاصفة على الشرق الأوسط الكبير)، ذكر فيه أن وزير الدفاع الإيطالي السابق كان في زيارة لكوردستان عام 2009، فرأى ورشة بناء وعند السؤال عن الغاية من تشييد تلك المباني، كان الجواب بانها للاجئين السوريين ولم تكن هناك أزمة في سورية بعد”.
رووداو
وأشار ديندار الزيباري، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن الحكومة السورية تهدف من توجيه الاتهامات للدول المجاورة، إلى التهرب من الأزمة الموجودة في سوريا، مضيفا: “في بداية تدفق اللاجئين من غرب كوردستان إلى الإقليم، الحكومة السورية كانت تعارض إعطاء حكومة الإقليم الأرقام الحقيقية عن عدد اللاجئين إلى الأمم المتحدة”.
وعن غاية الجعفري من الإدلاء بتلك التصريحات، قال الزيباري: “الغاية من تصريحات الجعفري هو تحقيق مكسب سياسي، من خلال تحميل دول وجهات خارجية بالتسبب في الأزمة السورية”.
وكان ممثل سوريا في مجلس الأمن الدولي، قد أعلن أن “بلاده تمتلك وثائق تؤكد قيام إقليم كوردستان بإنشاء المخيمات لاستقبال اللاجئين الكورد من سوريا، قبل اندلاع الأزمة في سوريا”، مشيرا إلى “كتاب صادر عن سفير فرنسي سابق، تحت عنوان (عاصفة على الشرق الأوسط الكبير)، ذكر فيه أن وزير الدفاع الإيطالي السابق كان في زيارة لكوردستان عام 2009، فرأى ورشة بناء وعند السؤال عن الغاية من تشييد تلك المباني، كان الجواب بانها للاجئين السوريين ولم تكن هناك أزمة في سورية بعد”.
رووداو