د. كاوا أزيزي: تجميد عمل المجلس في غرب الفرات “خطأ تاريخي” وعليه العودة وبقــوة
Yekiti Media
وصف رئيس ممثلية المجلس الوطني الكُـردي في إقليم كُـردستان العراق، د. كاوا أزيزي تجميد عمل المجلس الوطني الكُـردي في غرب الفرات بالخطأ التاريخي، ومن الواجب أن يكون أحد شعارات المؤتمر هو عودة المجلس الوطني الكُـردي إلى غرب الفرات بقوة.
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكُـردي في الفترة القليلة المقبلة، بالصدد، وبخصوص مطالب وأمنيات الشارع الكُـردي بما يخصّ مؤتمر المجلس الوطني الكُـردي المرتقب ومن ضمنها تفعيل دور الشباب والمرأة والدور الحقيقي للمستقلين والشخصيات الأكاديمية…وكذلك دور المجلس وهيئاته في عفرين وكري سبي وسري كانييه بعد أن جمدت نشاطات المجلس في تلك المناطق بحجة وجود الفصائل الموالية لتركيا، وكيفية التعامل مع هاتين النقطتين، قال رئيس ممثلية المجلس الوطني الكُـردي في إقليم كُـردستان وعضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكُـردستاني الدكتور كاوا آزيزي: أعتقد أنّ المجلس الوطني الُـكُردي بمثابة المظلة لجميع الفئات والأحزاب الوطنية الكُـردية، ولابدّ للمجلس أن يبادر الى لمّ شمل كلّ المنظمات الشبابية والمنظمات الحقوقية والمدنية، والمستقلين والأكاديميين والوجهاء وكذلك الأحزاب التي تؤمن بفكرة وسياسة المجلس الوطني الكُـردي.
وزاد: من المهم جداً أن نبعد المجلس عن المحاصصة الحزبية الضيقة ، ووضع المعايير لكلّ عضوٍ ينضمّ للمجلس، يجب أن نفرّق بين القوى المؤثرة والقوى الأقلّ تأثيراً، وليس كلّ مَن دخل أن يهرول إلى القيادة، المهم تمثيل جميع الفئات وأن تتمثّل أوسع الشرائح في مؤسسات المجلس.
يكيتي ميديا استطلعت آراء نخبة من السياسيين الكُـرد حول المؤتمر القادم للمجلس.. للمزيد (أضغط هنا)
وأضاف: وأخيراً لا مجلس من دون تقسيم العمل وبناء المؤسسات، وأعتقد بأنّ المجلس سيكون أجمل وأقوى وأكثر تعبيراً واحتراماً إذا استطاع لمّ شمل الجميع ويحقّق الهدف الذي تأسّس من أجله، وكذلك رغبة الجماهير الذين نزلوا للشارع هاتفين، المجلس الوطني الكُـردي يمثّلنا.
وأكّد آزيزي أنّ تجميد عمل المجلس الوطني الكُـردي في غرب الفرات، لا مبرّر له وهو خطأ تاريخي، ومن الواجب أن يكون أحد شعارات المؤتمر هو عودة المجلس الوطني الكُـردي إلى غرب الفرات بقوة ، ودعوة القادة السياسيين بالعودة إلى الوطن
تجدر الإشارة إلى إن المجلس الوطني الكُـردي، تأسس بتاريخ 26 تشرين الأول 2011 في مدينة قامشلو، وبمشاركة الأحزاب السياسية، ومنظمات الشباب والمرأة والمستقلين.