أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي: نريد توسيع التعاون الأمني مع إقليم كُردستان

Yekiti Media

وصل رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي إلى أربيل عاصمة إقليم كُردستان صباح اليوم الثلاثاء، في زيارة تهدف إلى توسيع التعاون الأمني بين حكومتي الإقليم والاتحاديّة.

وعقد وزير الداخليّة في حكومة إقليم كُردستان ريبر أحمد اجتماعاً مع الأسدي، الذي قال خلال اللقاء “إنّ أذرع التعاون الأمني يجب أن تمتد إلى كل محافظات العراق بما فيها محافظات إقليم كُردستان”.

كما أضاف بالقول “وجدنا روحيّة عالية من الاستعداد للتعاون الأمني بين جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنيّة في الإقليم”، موضحاً “نسعى للوصول إلى صيغة حلّ لمشكلة عودة النازحين”.

وكانت الحكومة الاتحاديّة قد أعلنت منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن خطة لإغلاق مخيمات النزوح في البلاد على ثلاث مراحل آخرها تلك الموجودة في إقليم كُردستان.

وتابع رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، بالقول “نحن مستعدون لفتح باب التعاون بشكل أوسع وبما يخدم الأمن بصورة عامة وبما يعزز وصول الجميع”، مردفاً “أنّ مهمتنا الأمنيّة متشعبة المهام والواجبات لذا لا بد من تفعيل التعاون المشترك”.

وتعمل كل من حكومة إقليم كُردستان والحكومة الاتحاديّة على افتتاح مراكز أمنيّة للتنسيق المشترك في المناطق الكُردستانيّة الخارجة عن إدارة إقليم كُردستان أو ما تسمى بـ (المتنازع عليها) للتصدي لتحركات ونشاطات تنظيم داعش التي تصاعدت في الآونة الأخيرة بعد انسحاب قوات البيشمركة والأمن الكُردي من تلك المناطق عقب أحداث 16 أكتوبر 2017، ما سهّل على داعش استغلال الفراغ الأمني الموجود في تلك المناطق.

وبدأت كل من أربيل وبغداد بتعزيز التعاون الأمني بينهما مؤخراً، وتوصل الجانبان في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في شنكال ينص على إدارة القضاء من النواحي الإداريّة والأمنيّة والخدميّة بشكل مشترك وخروج الجماعات المسلحة سواء الداخليّة أو الوافدة منها، بضمنهم حزب العمال الكُردستاني PKK الذي يتلقى مسلحوه رواتب من الحكومة الاتحاديّة كفصيل ضمن ميليشيات الحشد الشعبي.

هذا وكان وفد أمني عراقي رفيع وصل، أمس الاثنين، إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كُردستان، لبحث التحضيرات الأمنيّة والإداريّة للانتخابات البرلمانيّة العراقيّة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى