محليات - نشاطات

“راجعين نشجرها”… حملة في جل آغا لزراعة الأشجار

Yekiti Media

“راجعين نشجرها” تحت هذا الشعار أطلق أبناء بلدة جل آغا حملة تطوعية لتشجير المنطقة، وبالأخص المساحات المحيطة بسدي جل آغا وزخيرى شمال البلدة، و بمبادرة من شباب جل آغا، تمّ نشر الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تفاعلاً كبيراً من المحبين والخيرين الذين قدّموا دعماً مادياً ومعنوياً لإنجاح الحملة.

جاءت فكرة المشروع من الأستاذ محمود رميض، مشرف الحملة، الذي صرّح قائلاً: “خطرت لدي فكرة إعادة تشجير ما تمّ قطعه من الأشجار التي كانت تغطّي المساحة المحيطة بالسدين، فناقشت الفكرة مع أصدقائي، وبدأنا بنشر حملة التشجير عبر الإنترنت. تلقينا دعماً رائعاً من أبناء المنطقة، وتمّ التبرع لشراء الأشجار الحراجية وأشجار التوت بأنواعها.

وزاد: اليوم، استطعنا زراعة 100 شجرة على الطرف الغربي من سد جل آغا، بمشاركة مديرية الزراعة التي وفرت الدعم عبر السقاية والري، لوجود بئر ماء قريب.”

خطط الحملة:

المرحلة الأولى: زراعة 100 شجرة في الطرف الغربي لسد جل آغا.
المرحلة الثانية: زراعة المساحة الواقعة بين السدين.
العمل على تأسيس جمعية لحفر بئر مياه خاص للسقاية، مع دعوة جميع أبناء البلدة للمساهمة والدعم كل حسب استطاعته.

أحد المتطوعين عبّّر عن سعادته قائلاً: “نحن سعداء بأننا نعيد الحياة لأرضنا، وسنواصل العمل التطوعي حتى تستعيد منطقتنا جمالها.”

خلفية تاريخية:

كانت المساحات المحيطة بسدي جل آغا وزخيرى مشجرة منذ أكثر من 50 عاماً، وكانت مديرية الري تتكفل بريّها وحمايتها، مما جعلها مقصداً للأهالي للرحلات والنزهات. إلا أنه خلال أزمة الوقود عام 2013، تعرّضت الأشجار للقطع، إذ لجأ الأهالي إلى استخدامها كوقود أو لبيعها.

دعوة:

يناشد القائمون على الحملة جميع أبناء المنطقة المساهمة والمشاركة في هذه المبادرة الخضراء لإعادة الجمال والطبيعة الخضراء إلى ربوع جل آغا.

تجدر الشارة إلى أن إيجابيات زراعة الأشجار تتلخّص في تحسين جودة الهواء وزيادة نسبة الأوكسجين، و حماية التربة من الانجراف والتصحر، و توفير بيئة طبيعية للحيوانات والطيور، وتحسين المشهد الجمالي للمنطقة وتشجيع السياحة البيئية، و دعم استقرار المناخ المحلي وخفض درجات الحرارة، إلى جانب تعزيز روح التعاون والعمل التطوعي بين أبناء المجتمع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى