رامي مخلوف يتحدّث عن أكبر عملية نصب لصالح “أثرياء الحرب”!
شنّ رامي مخلوف هجوماً على شخصيات مرتبطة بالنظام، عبر منشور على فيسبوك، وأعلن أنه تقدّم بشكوى لمجلس القضاء الأعلى “لإعادة حقوق الفقراء” من “البستان” ومنع سرقتها.
حيث قال ابن خال رأس النظام السوري، إن “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط، بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب، الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”.
وأشار رامي مخلوف إلى القبضة التي فرضها النظام على مؤسسة راماك الإنسانية، والتي تتبع لها جمعية البستان الخيرية.
كما قال مخلوف في منشوره: “سيادة رئيس المجلس، لقد أسسنا كل هذه الشركات على مدى ثلاثون عاماً، والتي تحتوي على مشاريع كبيرة وكثيرة، وكلها والحمدلله منتجة وفاعلة، والتي نقلنا ملكيتها إلى مؤسسة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية، التي هي بمثابة وقف والذي بموجبه حرمنا أنفسنا وعائلتنا وأولادنا من ملكية هذه الشركات وأرباحها ووهبناها بأمر الله لخدمة هؤلاء الفقراء والمحتاجين، الذين وللأسف أصبح كثيراً منهم تحت خط الفقر، ولم نفعل كل ذلك ليأتي هؤلاء المجرمين المرتزقة الخائنين لبلدهم وشعبهم وقيادتهم (أثرياء الحرب) ليحرموا بسرقتهم وجشعهم وتسلطهم شريحة كبيرة من المجتمع السوري من هذه المشاريع وعائداتها. فالموضوع واضح وجلي وإنصاف هؤلاء الفقراء بين يدي رئيس مجلس القضاء الأعلى والله الرقيب…”
وكانت حكومة النظام السوري قبل أيام، قد قامت قبل نحو شهر، بمناقشة موضوع منح عقود تشغيل الأسواق الحرة إلى إيهاب مخلوف، شقيق رامي مخلوف، الذي تصدر خلافه مع رأس النظام بشار الأسد الواجهة لأشهر ولا يزال، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول تحرّك الأسد الأخير تجاه ابن خاله رامي مخلوف، لاسيما وأنّ الجانبين التزما تهدئة أو ما يشبه الهدنة لحين حلحلة القضايا الخلافية بينهما.
وكالات