رايبورن يوجّه رسالته الأخيرة إلى الشعب السوري ونظام الأسد
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، الثلاثاء، في سلسلة تغريدات، هذا اليوم هو آخر يوم لي في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، تشرفت بالخدمة كمبعوث لسوريا ونائب لمساعد وزير الخارجيّة لمدّة عامين ونصف.
وأضاف “إني فخور جداً بأكثر من مئة شخص يعملون في ثلاثة قارات حول العالم وهم ملتزمون بقلبوهم وأرواحهم نحو تنفيذ سياسيتنا في سوريا، وأعرف أنّ المهمة ستستمر بدوني أيضاً”.
كما تابع في ذات السياق “لقد وصل نظام الأسد لحدوده وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر”.
وبحسب المبعوث الأمريكي إلى سوريا “إذا تمكن الشعب السوري من البقاء متحداً، حتماً ستُتاح له الفرصة لتشكيل مستقبله، ربما في وقتٍ أقرب مما يعتقد الكثير من الناس”.
ووجّه رسالة إلى النظام السوري، قائلاً “الحلّ الوحيد في سوريا هو سياسي يلتزم بقرارات الأمم المتحدة 2254 بما يتضمن انتقال سياسي في دمشق وليس هناك حلّ آخر بما فيه العسكري”.
كما توجّه برسالة أخيرة إلى السوريين، قال فيها “لن أتوقف عن العمل من أجل العدالة والسلام لكم ولن يتوقف زملائي في وزارة الخارجيّة”، مُضيفاً “نحن كلنا متفقون أنّ مصالح وقيم الولايات المتحدة تدعو إلى نوع مختلف من الحكومة في دمشق، حكومة تعامل شعبها والعالم كله بشكل مختلف”.
وختم رايبورن حديثه، قائلاً “خلال فترة ولايتي، استطعت أن أشهد على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري. لقد كانت الأدلة على جرائم النظام ساحقة. سأقف دوماً مع الشعب السوري وأنا واثق من أنّ العدالة ستتحقق”.