أخبار - سوريا
رايتس ووتش تنتقد تجنب الإستراتيجية العسكرية الأمريكية لنظام الأسد
يكيتي ميديا_Yekiti Media
انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإستراتيجية العسكرية الأمريكية في سورية بأنها تركز على تنظيم داعش فقط في حين تتجنب نظام الأسد، الذي قتل أكثر من 300 ألف مدني؛ نتيجة الحرب التي يشنها على السوريين منذ بداية الثورة قبل خمس سنوات.
وقال “كينيث روث”، المدير التنفيذي للمنظمة إن “الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سورية، مركزة بشكل تام ضد تنظيم داعش الإرهابي”، في الوقت الذي “يقتل فيه نظام الأسد مدنيين أكثر في سورية”.
جاء ذلك في كلمة له، أمس الأربعاء، خلال ندوة نظمها مركز “المجلس الأطلسي” (مؤسسة بحثية مركزها واشنطن)، بعنوان “الألم الذي يعانيه المدنيّون في التجاذب العربي”.
ووصف روث الإستراتيجية بأنها “غير منسجمة”، وأضاف روث: إن “الملايين أُرغموا على مغادرة وطنهم جرّاء الحرب في سورية”، مردفاً: “إنها ليست حرب عادية، فالجنود لا يقاتلون جنوداً، وجيش الأسد يستهدف المدنيّين والمستشفيات، إذ لا أمان لحياة أي كائن حي هناك”.
وأوضح روث، أن “إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم تضغط بشكل كاف على روسيا من أجل الضغط على الأسد”.
هذا وقد أكد الائتلاف الوطني السوري في تصريحات سابقة ءعلى “فشل إستراتيجية التحالف التي تحاول معالجة أطراف المشكلة ولا تصل إلى جذرها المتمثل بنظام الأسد”.
حيث عزا رئيس الائتلاف السابق خالد خوجة السبب الرئيسي في تمدد تنظيم داعش الإرهابي إلى عدم وجود إستراتيجية سياسية وعسكرية واضحة لدى أصدقاء الشعب السوري في مواجهة آلة القتل لنظام الأسد والتي تفتك بالسوريين منذ ما يقارب الخمس سنوات، وقال:” إنّ أحد الأسباب الرئيسية لتمدّد داعش كان نتيجة عدم تقديم الدعم العسكري اللازم للثوار من أجل مواجهة قوات الأسد”.
وقال “كينيث روث”، المدير التنفيذي للمنظمة إن “الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سورية، مركزة بشكل تام ضد تنظيم داعش الإرهابي”، في الوقت الذي “يقتل فيه نظام الأسد مدنيين أكثر في سورية”.
جاء ذلك في كلمة له، أمس الأربعاء، خلال ندوة نظمها مركز “المجلس الأطلسي” (مؤسسة بحثية مركزها واشنطن)، بعنوان “الألم الذي يعانيه المدنيّون في التجاذب العربي”.
ووصف روث الإستراتيجية بأنها “غير منسجمة”، وأضاف روث: إن “الملايين أُرغموا على مغادرة وطنهم جرّاء الحرب في سورية”، مردفاً: “إنها ليست حرب عادية، فالجنود لا يقاتلون جنوداً، وجيش الأسد يستهدف المدنيّين والمستشفيات، إذ لا أمان لحياة أي كائن حي هناك”.
وأوضح روث، أن “إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم تضغط بشكل كاف على روسيا من أجل الضغط على الأسد”.
هذا وقد أكد الائتلاف الوطني السوري في تصريحات سابقة ءعلى “فشل إستراتيجية التحالف التي تحاول معالجة أطراف المشكلة ولا تصل إلى جذرها المتمثل بنظام الأسد”.
حيث عزا رئيس الائتلاف السابق خالد خوجة السبب الرئيسي في تمدد تنظيم داعش الإرهابي إلى عدم وجود إستراتيجية سياسية وعسكرية واضحة لدى أصدقاء الشعب السوري في مواجهة آلة القتل لنظام الأسد والتي تفتك بالسوريين منذ ما يقارب الخمس سنوات، وقال:” إنّ أحد الأسباب الرئيسية لتمدّد داعش كان نتيجة عدم تقديم الدعم العسكري اللازم للثوار من أجل مواجهة قوات الأسد”.
المصدر: الائتلاف + الأناضول