رايتس ووتش: لدينا أدلة على تورط دمشق وموسكو بهجوم خان شيخون
Yekiti Media
هيومن رايتس ووتش(سوريا): أدلة جديدة على الاستخدام المنهجي للأسلحة الكيميائي(الحكومة السورية تتخطى عتبة الجرائم ضد الإنسانية)
قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير صدر اليوم إن أدلة جديدة تدعم الاستنتاج بأن قوات النظام السوري استخدمت مواد كيميائية تهاجم الأعصاب في 4 مناسبات على الأقل في الأشهر الأخيرة: في 4 أبريل/نيسان 2017 في هجوم كيميائي على خان شيخون، أسفر عن مقتل 92 شخصا على الأقل، وفي 33 مناسبات أخرى في ديسمبر/كانون الأول 2016 ومارس/آذار 2017
وأضافت المنظمة خلال تقرير نشرته اليوم الاثنين بنويورك وتابعته Yekiti Media، “نحن نعلم أن جيش النظام السوري اعتاد على استعمال غاز الكلورين كعنصر كيماوي.. قبل أشهر من ذلك الهجوم القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب ثلاث مرات على الأقل، إحداها قبل أيام من الهجوم (على خان شيخون) في منطقة بريف حماة..”.
واستطردت: “الهجوم لم يفض إلى أي وفيات لكن تسبب في إصابات العديد من المدنيين والمقاتلين”.
وأكدت أن القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب في أربع هجمات شنتها على تنظيم داعش الإرهابي وقوات المعارضة ما بين 2013 و2016.
وشددت المنظمة على أن الأدلة التي تملكها تجعل من “محاولة دحض روسيا وسوريا لتورطها في هجوم خان شيخون لا ترقى إلى الصحة”.
ودعت كل من موسكو ودمشق للكف عن التهرب من المسؤولية والتوقف عن انتهاكها للقوانين والأعراف الدولية.
وكشفت هيومن رايتس ووتش عن أن “المقاتلات التي حملت غاز الأعصاب (التي أطلقت على سكان خان شيخون) تبين أنها طائرات روسية مصممة لحمل غاز الأعصاب”.
واستدركت: “فيما يتعلق بقطعة المعدن التي تم العثور عليها والتي تصنف لحفظ غازات أو مواد كيماوية فتشير إلى قنابل من صنع روسيا مصممة لحمل المواد الكيماوية”.
.hrw.org