أخبار - كُردستانمحليات - نشاطات

رحيل الفنان رشيد صوفي خسارة للكُرد والسوريين

توفّي الفنان والموسيقار الكُردي رشيد صوفي، مساء يوم الاثنين 17 فبراير/شباط، في مدينة كوباني عن عمرٍ يناهز 72 عاماً، إثر تشخيصه بمرض سرطان الكبد.

رشيد صوفي من مواليد مدينة كوباني عام 1953 عاش وترعرع في كوباني ودرس في مدراسها وأكمل دراسته في أكاديميات سوريا ومصر، بدأ مشواره الفني في سن مبكرة حيث اهتمّ بالعزف على آلة العود في الخامسة عشرة من عمره، وكان له سحره الخاص على آلة العود، وحسب قول صوفي: أنّ “بداية مشواره الفني كانت صعبة خاصةً أنّه كان ابن مفتي مدينة كوباني وآنذاك كانت الناس ترى أنّه أمر معيب بحق المفتي وعائلته”, وأصدر أول أغانيه في عام 1977.

والتقى موقع يكيتي ميديا مع أصدقاء رشيد صوفي.

مصطفى بكر (بافي بروسك) قال ليكيتي ميديا: “صحيح أنّ رشيد مات جسدياً، ولكن سيبقى فن رشيد وإرثه خالداً في نفوسنا”, موضحاً أنّ “التاريخ لا ينسى المبدعين والشعراء والفلاسفة وأنّ الزعماء والطغاة لا يدومون ولكن الفن هو الذي يبقى في قلوبنا ويدوم عبر التاريخ”.

مصطفى بكر (بافي بروسك)

كما تحدّث عن جمال موسيقا رشيد بقوله: إنّ “رشيد كان يغني للطيور والهواء والربيع والورود والشباب والحسناوات ولكُردستان”.

وأوضح أنّ “رشيد تحدّث لك أكثر من مرة عن رغبته أن يضيف لمسته على آلة العود ويضيف وتراً سادساً عليه، ونجح في ذلك”.

وعبّر مصطفى بكر عن حزنه بفقدان صديقه وأحد أعمدة الفن الكُردي وأنّ كل خليّة جميلة من خلايا هذا العالم تذكّره برشيد وفنه.

من جانبه عبّر الدكتور بختيار مدرس حسين (الطبيب المشرف على معالجة صوفي وصديق عمره)، عن حزنه وحزن أبناء مدينته برحيل الفنان الكبير رشيد صوفي.

د. بختيار مهندس حسين

وأضاف: إنّ “رشيد ترك خلفه صفحه مليئة بالإنجازات للفن الكُردي وإنّ رحيله خسارة كبيرة لجميع الكُرد والسوريين بشكل عام”.

ونعى حسين نفسه وجميع الكُرد والسوريين وزوجة المرحوم وشكر كل من شارك في مراسيم دفنه التي أقيمت في ظهيرة يوم الثلاثاء في مقبرة قرية ترميك جنوب مدينة كوباني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى