آراء

رداً على بعض الأقلام الحاقدة

مــروان عيدي

ردا على بعض الأقلام الحاقدة التي تتحسس عندما نذكر الحقوق التاريخية للشعب الكردي في سوريا.

إذا ما تحدثنا عن الوجود التاريخي للكُـرد في سوريا فإننا ننطلق من عدة عوامل منها تاريخية مرتبطة بالجغرافيا والاوابد والآثار التي توحي بوجود الكُـرد في هذه المنطقة منذ آلاف السنين ناهيكم عن اللغة وهي اي (اللغة والتاريخ والجغرافية) العوامل الرئيسية لوجود اي شعب ويمكننا في الوقت ذاته أن نفند مزاعم الكثيرين ممن ينفون هذا الحق التاريخي للشعب الكُـردي بأن نذكر ماهي حججهم بالوجود التاريخي للعرب في سوريا فمن المعلوم أن القبائل العربية هاجرت من نجد إلى وادي الفرات خلال القرنين السابع والثامن عشر وتمددت نحو حلب والريف الشمالي لحلب حتى رأس العين ويصنف أيضا الشوايا الذين يسكنون في الحسكة والرقة وديرالزور من ضمن هذه القبائل التي قدمت من نجد نتيجة هجرات وهم عرب رحل وفي الفترة ذاتها إنتقلت مجموعات من الدروز من وادي البقاع والتيم إلى جرود شرق الحوران خلال القرن الثامن عشر وغدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. الأمر الذي يؤكد أن الوجود التاريخي يمتاز به الشعب الكُـردي والاشوري السرياني دون باقي المكونات من العرب وغيرهم

لذلك وعلى مبدأ الشيء بالشيء يذكر.

محكوم علينا بالتوافق وعدم إقصاء الآخر بحجة الأكثرية والاقلية ولنساهم في بناء دولة اتحادية فدرالية دون استنباط تجارب الآخرين وإعتبار الشعب العربي شعب الله المختار. ولابد للآخرين ان يدوروا في فلكهم ويخضعوا لقوانينهم ورؤيتهم المستقبلية لهذه الدولة التي ستنهض لابد من تحت أنقاض الأنظمة الشمولية التي دمرت فيها حتى الحجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى