أخبار - دولية
رسالة نائب البرلمان الأوروبي لفدريكا موغريني حول الإعدامات وانتهاك حقوق الانسان في ايران
يكيتي ميديا_Yekiti Media
دعا جيرار دوبره رئيس مجموعة أصدقاء إيران الحرة إلى اشتراط إقامة أية علاقات بنظام الملالي بوقف الإعدامات وتحسين وضع حقوق الإنسان وحقوق النساء ذلك في رسالة إلى فدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأصدرت مجموعة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الأوربي بيانا صحفيا حول رسالة جيرار دوبره رئيس المجموعة إلى موغريني يؤكد أن: ”حقوق الإنسان لا بد أن يتصدر جدول أعمال زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي إلى إيران فالنظام الإيراني يمثل الحكومة رقم 1 في الإعدام عالميا بتنفيذ 2300 حالة إعدام بعد تسلم الرئيس الموصوف بـ الاعتدال روحاني الحكم فيما دافع روحاني صراحة عن هذه الإعدامات تحت عنوان ”قانون جيد والشرع”.
وأشار دوبره في الرسالة إلى الزيارة المرتقبة لموغريني إلى طهران مضيفا أن: ”كما أني والعديد من زملائي كتبنا إليك سابقا يساورنا قلق شديد من الواقع الحالي لحقوق الإنسان في إيران مؤكدين دوما على ضرورة اشتراط تطوير العلاقات مع النظام الإيراني بإيقاف الإعدامات، تحسن ملحوظ في الاحترام لحقوق الإنسان وتحسين واقع النساء”.
ورغم هذا، تملكتنا الدهشة من زيارة مزمعة لك ولـ 7 من المفوضين الأخرين من الاتحاد الأوروبي إلى إيران قبل لمس أضعف إشارة لتحسين النظام الإيراني حقوق الإنسان”.
والأسبوع الماضي، أظهر تقرير سنوي عن منظمة العفو الدولية حول أحكام الإعدام، شنق ما لا يقل عن 977 شخصا في إيران السنة الماضية ما يغطي 60 بالمئة من جميع حالات الإعدام المسجلة سنة 2015 فيما تصدّر رقم الإعدامات في فترة روحاني لائحة الإحصاءات منذ 1989 وفق المقرر الخاص للأمم المتحدة عن واقع حقوق الإنسان في إيران.
إننا قلقون جدا من قمع النساء في إيران إذ تم تقييد القوانين الجديدة المصادق عليها بعد تولي روحاني الرئاسة حقوق النساء أكثر من ذي قبل، فيما يقبع كثير من الناشطين في مجال حقوق النساء خلف القضبان بذنب ممارسة نشاطات مسالمة.
وخلافا للتفاؤل بانتهاء المفاوضات النووية إلى مجتمع أكثر انفتاحا، يبدو أن الأمور تسير باتجاه معكوس.
وأضاف: إذا ما لم ترافق العلاقات مع النظام الإيراني، ظروف محددة لتحسين حقوق الناس في إيران، فإننا ساهمنا في القمع.. إننا ندعوكم إلى التوجه للالتقاء بعدد من سجناء الرأي في إيران”.
وأصدرت مجموعة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الأوربي بيانا صحفيا حول رسالة جيرار دوبره رئيس المجموعة إلى موغريني يؤكد أن: ”حقوق الإنسان لا بد أن يتصدر جدول أعمال زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي إلى إيران فالنظام الإيراني يمثل الحكومة رقم 1 في الإعدام عالميا بتنفيذ 2300 حالة إعدام بعد تسلم الرئيس الموصوف بـ الاعتدال روحاني الحكم فيما دافع روحاني صراحة عن هذه الإعدامات تحت عنوان ”قانون جيد والشرع”.
وأشار دوبره في الرسالة إلى الزيارة المرتقبة لموغريني إلى طهران مضيفا أن: ”كما أني والعديد من زملائي كتبنا إليك سابقا يساورنا قلق شديد من الواقع الحالي لحقوق الإنسان في إيران مؤكدين دوما على ضرورة اشتراط تطوير العلاقات مع النظام الإيراني بإيقاف الإعدامات، تحسن ملحوظ في الاحترام لحقوق الإنسان وتحسين واقع النساء”.
ورغم هذا، تملكتنا الدهشة من زيارة مزمعة لك ولـ 7 من المفوضين الأخرين من الاتحاد الأوروبي إلى إيران قبل لمس أضعف إشارة لتحسين النظام الإيراني حقوق الإنسان”.
والأسبوع الماضي، أظهر تقرير سنوي عن منظمة العفو الدولية حول أحكام الإعدام، شنق ما لا يقل عن 977 شخصا في إيران السنة الماضية ما يغطي 60 بالمئة من جميع حالات الإعدام المسجلة سنة 2015 فيما تصدّر رقم الإعدامات في فترة روحاني لائحة الإحصاءات منذ 1989 وفق المقرر الخاص للأمم المتحدة عن واقع حقوق الإنسان في إيران.
إننا قلقون جدا من قمع النساء في إيران إذ تم تقييد القوانين الجديدة المصادق عليها بعد تولي روحاني الرئاسة حقوق النساء أكثر من ذي قبل، فيما يقبع كثير من الناشطين في مجال حقوق النساء خلف القضبان بذنب ممارسة نشاطات مسالمة.
وخلافا للتفاؤل بانتهاء المفاوضات النووية إلى مجتمع أكثر انفتاحا، يبدو أن الأمور تسير باتجاه معكوس.
وأضاف: إذا ما لم ترافق العلاقات مع النظام الإيراني، ظروف محددة لتحسين حقوق الناس في إيران، فإننا ساهمنا في القمع.. إننا ندعوكم إلى التوجه للالتقاء بعدد من سجناء الرأي في إيران”.