روسيا تقيم قاعدة قرب الأميركيين شرق سوريا
بدأت القوات الروسية بإقامة قاعدة لها في ريف الرقة في شمال شرقي سوريا، قرب مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الأميركيين.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «القوات الروسية بدأت بإنشاء مهبط للمروحيات ونقاط ومواقع عسكرية جديدة في محيط قرية معدان عتيق، الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوب شرقي الرقة، ونقلت العتاد والمواد اللوجيستية إلى موقعها الجديد عبر الطيران المروحي».
وأشار المرصد إلى أن «الفيلق الخامس» الذي أسسته قاعدة حميميم بعد اتفاق التسوية في درعا جنوب البلاد، سيشارك في حماية القاعدة الروسية، حيث زار وفد من الطرفين مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة، ضمن الاستعدادات لـ«حملة عسكرية جديدة في البادية السورية، وتحديداً في بادية صفيان والرصافة بريف الرقة، ضد داعش».
وعادت أمس، القوات الروسية إلى قاعدتي تل رفعت وكشتعار في منطقة الشهباء بريف حلب، بعد انسحابها المفاجئ أول من أمس. وقال «المرصد» إن رتلا عسكريا تابعا للميليشيات الموالية لإيران، دخل فجر أمس إلى منطقة الشهباء، شمال حلب لـ«تأمين خط حماية لبلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية».
وقالت مصادر محلية في حلب إن الانسحاب الروسي استهدف الضغط على «قوات سوريا الديمقراطية» لفتح «معابر تجارية» في شمال شرقي سوريا لتسهيل مرور مواد غذائية ونفط إلى مناطق النظام.
إلى ذلك، أدانت الولايات المتحدة استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في ريف إدلب 2018، وذلك في توافق من قبل إدارة جو بايدن الديمقراطية مع تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
الشرق الاوسط