أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

روسيا والصين تقاطعان اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا

Yekiti Media

قاطعت روسيا والصين اجتماعا مغلقا عبر الإنترنت في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا. وظلت نافذتا روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي فارغتين. واعتبرت موسكو أن الاجتماع “غير مقبول” لأنه ليس علنيا، في حين عبرت البعثة البريطانية عن “خيبة أملها” من قرار موسكو وبكين.

قاطعت روسيا والصين اجتماعا مغلقا عبر الإنترنت في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا. وظلت نافذتا روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي فارغتين. واعتبرت موسكو أن الاجتماع “غير مقبول” لأنه ليس علنيا، في حين عبرت البعثة البريطانية عن “خيبة أملها” من قرار موسكو وبكين.

غابت روسيا والصين الثلاثاء عن حضور اجتماع مغلق عبر الفيديو في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا. واعتبرت موسكو أنه “غير مقبول” لأنه ليس اجتماعا علنيا.

وأفاد دبلوماسي طلب عدم كشف هويته أن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين.

وأكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا من جهته، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن لموسكو مطلبا واحدا هو أن “تجري المناقشات في إطار مفتوح”.

وأضاف “للأسف، أصر الغربيون وحلفاؤهم على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة (…) على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن”. وأضاف أيضا أن “مقاربة كهذه غير مقبولة بالنسبة لنا لأنها تقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.

وخلال الاجتماع الشهري كان من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين من الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس.

كما كان من المقرر أن يستمع المجلس إلى سانتياغو أوناتي لابورد، منسق فريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ونشرت لجنة التحقيق في بداية نيسان/أبريل تقريرا تتهم فيه دمشق للمرة الأولى بشكل صريح بشن ثلاث هجمات بالأسلحة الكيميائية في 2017.

وذكر منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي في بيان إن فريقه “خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/مارس 2017 والكلور (..) في 25 آذار/مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية”.

ونفت دمشق مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت عام 2017. وتنفي الحكومة السورية التي وجهت إليها أصابع الاتهام مرات عدة، استخدام أسلحة كيميائية خلال سنوات النزاع التسع، وتشدد على أنها دمرت ترسانتها الكيميائية.

وتؤكد موسكو حليفة دمشق أن سوريا أوقفت برنامجها للأسلحة الكيميائية ودمرت مخزونها من هذه الأسلحة وقدراتها الإنتاجية.

F24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى