رياضة

رونالدو يدخل المونديال بصفقة خيالية وبدون فريق

يدخل نجم كرة القدم وقائد المنتخب البرتغالي كريستانو رونالدو بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 بشكل مغاير عن جميع أقرانه في البطولة.

فقبل 48 ساعة من مواجهة البرتغال وغانا في أولى مبارياتهما في المونديال ضمن المجموعة الثامنة، زلزل خبر انفصال رونالدو عن ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي أجواء المونديال خاصة في معسكر المنتخب البرتغالي في فندق السامرية في قطر.

وعلمت سكاي نيوز عربية أن حالة من الصمت الكبير داخل المعسكر ولا أحد يتحدث عن موضوع رونالدو لعدم تشتيت ذهن اللاعبين قبل ضربة البداية.

بعيدًا عن الجانب الفني، فإن خبر انفصال رونالدو عن فريقه، الذي كان سببًا في شهرته الكبيرة قبل انتقاله إلى ريال مدريد حيث سطر أفضل إنجازاته، ارتبط بعوامل اقتصادية عديدة أهمها:

– قيام رونالدو بالتنازل عن مبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لفريقه من أجل فسخ العقد بالتراضي حسب الصحف الإنجليزية.

– رونالدو أعلن في نفس اليوم اتفاقه مع إحدى أشهر العلامات التجارية الرائدة في مجال بيع الساعات الثمينة “جاكوب آند كو” للترويج لها حيث تباع أغلى قطعة بقيمة 146 ألف دولار بينما تباع أرخص قطعة بحوالي 29 ألف دولار متضمنة علامة رونالدو الشهيرة CR7

– في نفس اليوم تخطى عدد المتابعين لرونالدو على إنستغرام نصف مليار متابع وهو أعلى اللاعبين أجراً على إنستغرام من الإعلانات حيث يحصل على حوالي 100 ألف دولار نظير صورة واحدة تُنشر على حسابه وتستمر مثبتة لأربعة أيام.

– الزيادة الأخيرة في متابعي النجم البرتغالي ستدفعه نحو زيادة قيمة إعلاناته سواء على انستغرام أو الإعلانات التليفزيونية وغيرها.

رحلة رونالدو لن تنتهي بنهاية المونديال حيث أعرب عن تطلعه لتحد جديد مع نادٍ آخر، وسط أنباء تشير إلى وجود عروض من نيوكاسل يونايتد الإنجليزي والنصر السعودي بحسب ماركا الإسبانية، وأيضا عرض من أحد فرق الدوري الأميركي، ليكرر تجربة ديفيد بيكهام التي اعتمدت على الدعاية للبطولة وكان له الدور الأكبر في تعريف العالم بالدوري الأميركي لاسيما بعد الاستثمار في أحد فرقه.

المحلل الرياضي، ياسر الشنواني المقيم في لندن، صرح لاقتصاد سكاي نيوز عربية أن “ما يحدث في قلعة أولترافورد ليس صدفة وليس جديدًا، ان منذ عدة شهور أعلن مُلاك مانشستر يونايتد عن رغبتهم في بيع النادي وهذا الأمر ليس له علاقة بفسخ عقد كريستيانو رونالدو”.. مضيفًا أن “رونالدو لديه الحق في قول كل شيء عما حدث معه في النادي لكنه اختار التوقيت الخاطئ، وكان يجب عليه إرجاء ذلك لما بعد المونديال”.

وكشف الشنواني عن رغبة المستثمرين الأميركيين ببيع أنديتهم الإنجليزية كما يحدث مع ليفربول ومانشستر يونايتد بسبب عدم وجود مكاسب مادية لهم مثلما كان الوضع قبل ذلك بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع سعر اللاعبين والمدربين لأرقام كبيرة للغاية”.

وكان سهم نادي مانشستر يونايتد قد ارتفع في الساعات الماضية بنحو 11 بالمئة خلال التعاملات الصباحية عقب إعلان عائلة غلايزرز المالكة للنادي استعداهم لبيع النادي.

وختم نجم الكرة المصرية السابق تصريحاته بأن “رونالدو يكلف خزينة النادي أرقاماً هائلة وليس مرتاحاً في النادي كما صرح من قبل عدة مرات، وإدارة النادي تبحث مثل أي إدارة في العالم عن المكاسب المادية في المقام الأول”.

سكاي نيوز

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى