ريف تربه سبي… إصابةُ 3 عاملين بحروقٍ خطيرةٍ جـرّاء تسريبٍ للغاز بحراقة نفطٍ بدائيةٍ
Yekiti Media
نُقِلَ ثلاثة عاملين في حـرّاقاتِ النفط البدائية للعلاج إلى إقليم كُـردستان، وإلى العاصمة دمشـق، بعــد تسريبٍ للنفط، وإندلاع النار بأجسادهم، في ريف بلدة تربه سبي الجنوبي.
مصـدرٌ محلـيٌ أفاد لـ <يكيتي ميديا> أنّ ثلاثة عاملين تعرّضوا لتسريب غازٍ خلال عملهم مساء يوم الأربعــاء، في حرّاقة نفطٍ بدائيةٍ بقرية أم عظام، واندلاع النار بأجسادهم، والتي تسبّبت بحروقٍ مـن الدرجة الرابعة، وأشار أنّ أحد العاملين نُقِلَ إلى إقليم كُـردستان، بينما نُقِلَ الآخـران إلى العاصمة دمشق.
مصـدرٌ طبيٌ أفادَ لموقعنا أنّ مـدن الحسكة وقامشلو تفتقران إلى مراكز متخصّصة لمعالجة الحروق، مشيراً أنّ جميع الحروق مـن الدرجتين الثالثة، والرابعة تستدعي نقل المصابين إلى خارج المحافظة، مشيراً فـي الوقت ذاته إلى أنّ امتداد الحرق لمساحة أكثر من 60% مـن جسد المصاب تعرّض حياته للخطر، والوفاة.
يُشار إلى أنّ عــدداً كبيراً مـن الأهالي، وخاصةً فئة الشباب تعمل في الحراقات البدائية، والتي تكثر في منطقة الجنوب (جنوب بلدتي تربه سبي، وجل آغا) والتي تدرّ أموالاً جيدة مقارنةً مـع باقي الأعمال المجهدة، والخطيرة، غير آبهين بالأخطار الناجمة عنها لا سيما الأمراض المزمنة، إلى جانب عدم وجود إي إجراءات للسلامة المهنية.
جدير بالذكر أنّ الحرّاقات البدائية انتشرت في منطقة عمل حقول النفط بالرميلان مـع تسليم النظام السوري المنطقة لحـزب الاتحاد الديمقراطي، ربيع العام 2013 وإيقاف تصدير النفط عبر الأنابيب إلى مصافي بانياس، وحمص.
