ريما فليحان كاتبة ومعارضة.. تعمل “سائق باص” في أستراليا
يكيتي ميديا
تشتاق ريما فليحان لمهنتها المفضلة، وهي كتابة السيناريو لأعمال كان لها حضور على الفضائيات العربية قبل الثورة، بعدما تركت عملها كمعارضة ضمن أجسام ثورية وسياسية عدة، لتنهمك اليوم في عملها سائقة شاحنة تقل اللاجئين القادمين إلى أستراليا.
عامان على حصول فليحان، ابنة السويداء، على إقامة لجوء في أستراليا، مع شقيقتها وأولادها، لتكون هذه القارة البعيدة المستقر الأخير لها بعدما “طلّقت العمل السياسي ثلاثًا”، كما يقول أحد العاملين في المضمار الحقوقي.
تقول فليحان، ذات الـ 41 عامًا، إنها باتت ومنذ سبعة أشهر تعمل لدى منظمة تستقبل اللاجئين القادمين إلى أستراليا، بصفة “Caseworker” (دراسة قضايا اللاجئين).
ويبدو أن الكاتبة والمعارضة تحظى بقسط من الراحة النفسية في دار اللجوء، وأوضحت من خلال منشور خطّته عبر حسابها في “فيس بوك” قبل قليل، أن عملها يتضمن مساعدة اللاجئين على الاستقرار في إقامتهم الجديدة في الفترة الأولى، وقيادة باص في بعض الأحيان وسيارات كبيرة لاستقبال القادمين من المطار.