زعيم الاشتراكي الديمقراطي الكُـردستاني: هناك مؤامرة لمحو الوجود الكُردي في كركوك
Yekiti Media
أكّد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكُردستاني، محمد حاج محمود، أن شعب كُردستان يتعرض لمعاملة غير عادلة في قضية كركوك التي أثيرت منذ الاسبوع الفائت.
واعتبر حاج محمود أن “أعمال العنف ضد المتظاهرين الكُرد في كركوك تمت بأوامر من جهات ترغب بمحو الوجود الكُردي”.
وتظاهر مئات المواطنين في كركوك أمس السبت، ضد إقدام مجموعات تتبع للعرب الوافدين والتركمان بقطع الطرقات في المحافظة، احتجاجاً على قرار عودة الحزب الديمقراطي الكُردستاني إلى كركوك.
وعقب ساعات من خروج التظاهرات التي أسفرت عن استشهاد 4 كورد وإصابة 15 آخرين برصاص الأمن، أمر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، بإعادة الأمن وإنهاء الفوضى في كركوك.
وتساءل حاج محمود، “طريق كركوك- أربيل مغلق منذ أسبوع، لماذا لم يصدر رئيس الوزراء بياناً ضدهم؟ ولماذا أمر بتطبيق القانون بمجرد خروج الكُرد في تظاهرات ضد إغلاق الطرق؟ لماذا يصف الكُرد بمثيري الشغب؟”.
وقال: يتعرّض أهالي كركوك والمناطق الكُردستانية للقمع، وهناك مؤامرة لمحو الوجود الكُردي من تلك المناطق الخارجة عن إدارة الإقليم.
مجدداً تأكيده على أن الكُرد “يتعرضون حالياً للإهانة في ظل الحكومة العراقية”.
وفي الـ 25 من أغسطس آب الماضي، أوعز السوداني إلى قائد العمليات المشتركة في كركوك بضرورة إخلاء مقرهم في الأول من سبتمبر أيلول الجاري وتسليمه للحزب الديمقراطي الكُردستاني.
ولفت حاج محمود إلى أن “لدى الكُرد ورقة الانسحاب من الحكومة، ما حدث في كركوك يطرح تساؤلاً، لماذا نحن موجودون في الحكومة؟ إذا انسحب الكُرد ستنهار حكومة السوداني”.
وأضاف: بغداد تلعب بعقول الكُرد للأسف، إذا سلمنا كل شيء لبغداد بما في ذلك إدارة الحدود، لن تكتفي ولن تنظر إلينا باحترام”.
وفيما يتعلق بالموقف الأميركي حول أحداث الـ 16 أكتوبر 2017، أكّد رئيس الحزب الاشتراكي الكُردستاني، أن الأميركيين “كانوا متواجدين في قاعدة (k1) العسكرية حينها، لقد شاهدوا من بعيد ما يحصل ولم يتدخلوا”.
وأوضح أن هؤلاء، في إشارة إلى الأميركيين، “ليسوا مع القضية الكُردية ولا مع الكُرد، ومصالحهم مرتبطة مع الحكومة العراقية”.
K24