أخبار - دولية

زعيم المعارضة التركية: إردوغان «خائف جداً» من ترشحي للرئاسة

Yekiti Media

رأى زعيم المعارضة التركية رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، أن الرئيس رجب طيب إردوغان «خائف جداً» من ترشحه منافساً له في انتخابات الرئاسة التي ستشهدها تركيا منتصف العام المقبل.

وعدّ أن تركيز إردوغان عليه في جميع المناسبات والتجمعات التي يشارك فيها والخطابات التي يلقيها يشير إلى أنه «خائف جداً» من ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو (حزيران) 2023.

وأضاف كليتشدار أوغلو، الذي يبدي تصميماً على الترشح منافساً لإردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة ويسعى لتحقيق التوافق على ترشيحه من جانب أحزاب المعارضة التي تشكل ما تعرف بـ«طاولة الستة»: «إردوغان خائف جداً من ترشيحي للرئاسة». وتابع خلال مقابلة مع قناة «تيلي1» التركية ليل السبت – الأحد، رداً على سؤال حول «لماذا يستهدفه إردوغان في كل فرصه ويهاجمه في كل مناسبة»: «إنه خائف جداً… إذا لم يكن خائفاً فسوف أراه أمام كاميرات التليفزيون… دعوته مرات عديدة لإجراء مناظرة ومناقشة حضارية على شاشة التليفزيون على أي قناة يختارها هو؛ لكنه يواصل الهرب… وأقولها مرة أخرى… دعنا نتناقش علناً أمام الجمهور».

ورداً على سؤال عما إذا كانت لديه رسالة يوجهها إلى عواصم مهمة مثل واشنطن وبروكسل ولندن، قال كليتشدار أوغلو: «أقول لهم إن إردوغان وإدارته لا يسلكان مسارات ديمقراطية… إنه سيخسر الانتخابات… سيكون محاوركم التالي هو مرشح المعارضة وإدارة (تحالف الأمة)»؛ وهو تحالف يضم حزبه وحزب «الجيد» برئاسة ميرال أكشينار.

وسبق أن أعلن «حزب الشعب الجمهوري» أن مرشحه لانتخابات الرئاسة سيكون رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو لإغلاق الباب أمام ما يتردد عن احتمالات ترشيح رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش، أو بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، لكن أكشنار لم تقل كلمتها بعد بالنسبة إلى ترشيح كليتشدار أوغلو .

ولا يزال الجدل مستمراً حول المرشح المحتمل لـ«طاولة الستة»، وهي الإطار الذي يضم 6 من أحزاب المعارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشنار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة على باباجان، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«السعادة» برئاسة تمل كارمولا أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال.

وكان كليتشدار أوغلو طالب، الشهر الماضي، بإعلان الدعم من جانب من يدعمه للترشح للرئاسة. وأعلن «حزب الشعوب الديمقراطية»، المؤيد للأكراد وهو ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان التركي، دعمه ترشحه.
وتشير استطلاعات الرأي في تركيا إلى أن انتخابات الرئاسة المقبلة لن تحسم من الجولة الأولى، وأن لدى مرشح المعارضة التوافقي، الفرصة للفوز في الجولة الثانية إذا تكتلت الأحزاب خلفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى