آراء

زيارة الدكتور محمود دحام المسلط الى منطقة شرق الفرات

ايمن عبد النور

(كلنا شركاء)

الزيارة تمت ضمن إجراءات و بإشراف قيادة التحالف الدولي وضمن احد القواعد التابعة للقوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات.

على مستوى المكون العربي في منطقة شرق الفرات يتم تداول عدة مبادرات من قبل شخصيات محسوبة على المعارضة, وبالإضافة الى المبادرة المقترحة من قبل أحمد الجربا سابقا فإن اسم الدكتور محمود المسلط يتم تداوله من خلال مبادرة تشرف على مناقشتها عدة شخصيات عشائرية ومن أبرز العشائر المحلية التي تتولى إدارة الاجتماعات التشاورية على المستوى المحلي لطرح المبادرة عشيرتي العكيدات والجبور.

الدكتور محمود دحام المسلط: من مواليد الحسكة – مقيم في الولايات المتحدة ويحاضر في عدد من الجامعات الأمريكية والكندية.

يمتلك شبكة علاقات قوية على مستوى الكونغرس الأمريكي وعدد من المؤسسات البحثية الأمريكية.

ترأس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري في أمريكا وكندا في بديات تشكيل المجلس ويعتبر من الشخصيات التي تتمسك بضرورة الحفاظ على العلاقات الجيدة للمعارضة السورية مع المحيط العربي.

ترأس وفد للمجلس الوطني السوري في زيارة العراق في العام 2012 طرح خلالها مبادرة تنسيق بين فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة الشرقية والحكومة العراقية خلال فترة ترأس نوري المالكي لرئاسة الوزراء تلك الفترة ونجح في التوصل مع القيادة العراقية الى خارطة طريق لتعزيز التنسيق مع المعارضة المسلحة إلا ان الجانب العراقي انقلب على التفاهمات المبرمة مع المجلس الوطني الكردي.

طرح في العام 2020 مبادرة تنسيق بين المجلس الوطني الكردي والمكون العربي في منطقة شرق الفرات وتحظى المبادرة بدعم من الإدارة الأمريكية.

وتتضمن المبادرة المقترحة:

انهاء الخلافات بين العشائر المحلية في المنطقة الشرقية لا سيما عشيرة الجبور وعشيرة شمر كمرحلة أولى لتوحيد موقف المكون العربي في المرحلة المقبلة.

تحضيرا للبدء بالمشاورات التنسيقية المتعلقة بإعادة صياغة مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة الشرقية ومنح المكون العربي صلاحيات حقيقية وأوسع في إدارة مناطقهم, وتدعم قيادة التحالف الدولي هذا المقترح بشكل مباشر.

توسيع مشاركة عشائر المنطقة الشرقية ضمن المؤسسات المحسوبة على المعارضة السياسية في المرحلة المقبلة في إطار تنسيق تركي – أمريكي لمنح مكونات محلية من منطقة شرق الفرات التمثيل الرسمي في المؤسسات التابعة للمعارضة.

تشكيل هيئة تنسيق عليا على مستوى المكون العربي والمجلس الوطني الكردي بدعم من قبل حكومة إقليم كردستان يتولى تمثيل منطقة شرق الفرات على المستوى الإقليمي والدولي.

مشاركة العشائر المحلية التي ترفض مشروع توحيد القرار العسكري بين مناطق التنف ومناطق شرق الفرات ولا سيما عشائر الجبور والعكيدات من خلال فتح باب الانتساب للراغبين من أبناء هذه العشائر ضمن تشكيلات عسكرية محددة.

هذه أهم النقاط المقترحة من خلال المبادرة التي يتم تداولها باسم الدكتور محمود المسلط, فيما تبدء عشائر الجبور والعكيدات موافقتها المبدئية على المبادرة شرط التزام قيادة التحالف الدولي باستكمال إجراءات إعادة هيكلة مشروع الإدارة الذاتية ومنح المكون العربي صلاحيات أوسع في السلطة المدنية والأمنية لا سيما في مناطقهم كشرط مبدئي للموافقة على بدء الاجتماعات التنسيقية الخاصة بتنفيذ المبادرة.

وتجري حاليا تحضيرات لتكليف وفد على مستوى عدد من العشائر المحلية المناوئة لمشروع قسد (العشائر الغير منضوية ضمن قيادة المجلس العسكري لقسد ولا تمتلك تشكيلات باسمها ضمن منطقة شرق الفرات على غرار عشيرة شمر الممثلة عسكريا بقوات الصناديد) ومن أبرزها عشيرة الجبور والعكيدات لتكليف وفد سيجري زيارة الى أربيل لعقد اجتماع مع رئاسة المجلس الوطني الكردي والمعلومات الأولية تفيد بأن الدكتور محمود المسلط من المقرر ان يحضر عدد من الجلسات التشاورية بين الطرفين في أربيل.

نتابع بشكل دقيق نتائج المشاورات الخاصة بالمبادرات المقترحة في منطقة شرق الفرات من قبل الدكتور محمود المسلط وسنوافيكم بأي مستجدات في التقارير القادمة.

الأربعاء:12/7/2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى