سليمان أوسو رداً على قرار PYD بإغلاق المدارس الخاصة: ” كفاكم عبثاً بمصير الشعب”
Yekiti Media
علّقت المعاهد والمدارس الخاصة دوامها لأسبوعٍ، بعد منع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي تدريس مناهج وزارة التربية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في مدينة قامشلو.
ووجّهت صفحة مركز الرواد في تدوينةٍ على موقع فيسبوك إلى طلابها ” الطلبة الأعزاء.. يعطّل المركز حتى يوم الجمعة 23-9-2022 ، دمتم بخير”.
كما وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي خبر منع إدارة الاتحاد الديمقراطي التدريس في المعاهد والمدارس الخاصة.
بالصدد قال سكرتير حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، وعضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي، سليمان أوسو في تدوينةٍ نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: ” كان التعليم بند أساسي وخلافي بين المجلس الوطني الكُردي وال pyd في المفاوضات، ولا زلنا نتذكّر مظاهرة الطلاب في الدرباسية التي اعتُقل على أثرها الأستاذ جهاد عليكو ونظام الدين عليكو، وتلاها اعتقال عدة مدرسين في كلٍٍّ من عامودا وكركي لكي وديريك، وأجبروهم على كتابة تصاريح بإيقاف الدورات للطلبة لمنهاج الدولة السورية.”
وأضاف “تمّ التوافق وقتها بين المجلس وقسد على صيغةٍ تخدم أبناء شعبنا وتضمن مستقبلهم، لحين إيجاد منهاج تعليمي معترف به دولياً، ولم يطبّق إنما تمّ التغاضي، و للأسف إدارة PYD أبلغت مؤخراً المعاهد والمدارس الخاصة بقرارهم السابق بالإغلاق.”
وذكر أوسو ” القضايا الخلافية بيننا كانت ( التعليم، التجنيد الإجباري، بيان مصير المعتقلين والمفقودين، عودة البيشمركة …..) هذه القضايا لم تكن مصالح شخصية أو حزبية إنما كانت خاصة بمصالح شعبنا ونفتخر بتمسّكنا بها.”
وأختتم قائلاً: ” كفاكم عبثاً بمصير هذا الشعب الذي لم يعد يحتمل قراراتكم القرقوشية، نذكّركم بمبدأ علمي بأنّ التراكمات الكمية تعطي نتائج نوعية ربما لا تروق لكم.”
يُذكر أنّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي فرضت المناهج المؤدلجة في مناطق سيطرتها بكُردستان سوريا منذ العام 2015، وسط رفضٍ شعبي و سياسي، وشهدت حينها المنطقة مظاهرات عديدة رافضة للمناهج المؤدلجة.