أخبار - كُردستان

سليمان أوسو في قراءة لاحتجاج قامشلو ضد إغلاق المدارس

Yekiti Media

اعتصام يوم الاربعاء ٢٨ أيلول الجاري أمام مبنى منظمة الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، أفرز الكثير من الحقائق لا بد من الوقوف عندها بمسؤولية:

– الدعوة للاعتصام من قبل منظمات المجتمع المدني، كان لها وقعاً إيجابياً على مسامع سكان المنطقة عموماً ودليل بأن قضية التعليم تمس المجتمع ككل ومهمة الدفاع عن حق التعلم لم تعد مقتصرة على الأحزاب فقط .

– مشاركة شرائح عديدة في الاعتصام نتيجة الأضرار الواسعة المترتبة من قرار حظر التعليم الرسمي واتضح ذلك من خلال المشاركة الواسعة من قبل الطلاب وذويهم من كافة مكونات المنطقة إلى جانب المدرسين ومسؤولي المعاهد والمدارس التعليمية.

– الضغط والتهديد المبطن الذي مورس على اللجنة المنظمة ليلة الاعتصام بهدف إلغاءه لم تؤتي بثمارها، لأن ضرورة المضي قدماً بات قضية رأي عام .

– العنف المفرط الذي مارسه مسلحو PYD، كان محل سخط شعبي وزاد المعتصمين تماسكاَ وثباتاً على مواقفهم.

– الاعتداء بالضرب على النساء والفتيات (الطالبات / القصر) كشف زيف ادعاءات PYD بدفاعهم عن الأطفال و المرأة وحقوقها.

– تدخل منظمة “الشبيبة الثورية” في قمع المعتصمين السلميين يؤكد بأن هذه المنظمة تملك اليد العليا في التعامل الأمني ولا تملك قوات الأسايش صلاحيات ردعهم.

– منع الصحفيين من تغطية الاعتصام ومصادرة كاميراتهم كان الهدف منه منع توثيق الانتهاكات والاعتداءات بحق المعتصمين. متناسين بأن كاميرات المراقبة للمنظمة الدولية وثّقت كل مجريات الاعتصام ولا معنى للبيان الذي أصدره الأسايش ولن يكون له أي أثر على الرأي العام الذي شاهد كل شيء بالفيديو والصور وبشهادة المئات من أبناء شعبنا .

-استهداف الصحفيين ومنعهم من التغطية الإعلامية، ومنهم إيفان حسيب الذي تعرض للضرب من قبل الشبيبة الثورية نابع عن حقد دفين اتجاه كل إعلامي لا ينتمي لمنظومة PYD بالرغم من امتلاكهم لرُخَص عمل من قبل ادارتهم، يؤكد زيف تراخيصهم التي لا تستطيع تأمين الحد الأدنى من الحصانة وحرية العمل لحاملها.

– خلال زيارتنا لبعض الذين تعرضوا للاعتداء والضرب من قبل مسلحي PYD، لاحظنا الروح المعنوية العالية لدى الطلبة وذويهم واصرارهم على الاستمرار في النشاطات السلمية لحين إلغاء القرار ولمسنا نفس الروح المعنوية العالية لدى المدرسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى