سليمان أوسو يكشف تفاصيل مستجدات الاتفاق الكُـردي والكونفراس و الحوار مع دمشق
Yekiti Media
قال سليمان أوسو، عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي في سوريا، إنه يتوقع الإعلان عن وثيقة الرؤية السياسية الكُـردية المشتركة في مؤتمر بحلول نهاية أبريل (نيسان).
وأضاف في تصريح لوكالة رويترز أن التطورات في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) دفعت العديد من السوريين «للاقتناع بأن النظام الفيدرالي هو الحل الأمثل لمستقبل سوريا. وبالأخص بعد ما شهدته مناطق الساحل السوري من انتهاكات خطيرة بحق الطائفة العلوية»، وعدم قبول الأقلية الدرزية في السويداء بسلطة الحكومة المركزية، و«صدور الإعلان الدستوري الأحادي الجانب»، والذي يرى فيه الكُـرد تعارضاً مع التنوع في سوريا.
وأشار إلى إن الهدف من الاجتماع مع حزب الاتحاد الديمقراطي منتصف آذار المنصرم هو مناقشة مسودة الرؤية السياسية الكُـردية المشتركة حول حقوق الشعب الكُـردي في سوريا، والتي تم تبادلها بين الطرفين، بعد مراجعة كل طرف للأحزاب المنضوية تحت إطاره.
وزاد: وبعد مناقشات مستفيضة للرؤية ، سادها أجواء إيجابية، بمسؤولية عالية تم التوصل إلى الصيغة النهائية للرؤية الكردية المشتركة. ولأسباب لوجستية تم تأجيل التوقيع عليها ، وسيتم تحديده لاحقاً في كونفرانس قومي بحضور جميع الأحزاب المنضوية ضمن الإطارين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة .
وحول أسباب انعقاد الاجتماع في هذا التوقيت لفت أوسو إلى إنه وبعد سقوط نظام بشار الأسد، حصلت عدة لقاءات بين قيادة المجلس وقائد قسد وبحضور التحالف الدولي، بهدف ترتيب البيت الكُـردي وتجاوز الخلافات التي سادت المرحلة السابقة، وجاءت مبادرة فخامة الرئيس مسعود بارزاني بدعوة رئاسة المجلس والجنرال مظلوم عبدي لأربيل/ هولير، كل على حده، حيث أكد جناب الرئيس مسعود البارزاني على الطرفين، بتجاوز الخلافات، والعمل من أجل صياغة رؤية سياسية كُردية مشتركة وتشكيل وفد كُـردي مشترك للتفاوض مع سلطات دمشق حول الحقوق الكُـردية، وقال: نعتقد بأن الاتفاق تأخر بعض الشيء وكان المفروض أن يتم إنجازه قبل ذلك.
وقال أوسو: نعتقد أن الحل الأمثل للحفاظ على وحدة سوريا هو النظام الفيدرالي؛ لأن سوريا بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب.
وأضاف: «بكل تأكيد عندما نذهب لدمشق سنطرح وجهة نظرنا ومطالبنا بكل شفافية على الحكومة المؤقتة».
