سليمان أوسو: يُدين قتل المدنيين في حماة وإدلب.. ويؤكّد أنّ الكُرد في سوريا يعيشون على أرضهم التاريخيّة
أدان المهندس سليمان أوسو سكرتير حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا، استهداف المدنيين في ريف حماة، وإدلب وضواحيها، واعتبرها وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
جاء حديث أوسو في تدوينة له على حسابه في موقع فيسبوك بعنوان “من آستانا إلى إدلب” حيث قال فيها “لقد بات واضحاً لكلّ مراقب للوضع في الشمال السوري، بأنّ المجزرة الأخيرة التي تعرّض لها أهلنا في ريف حماة الشمالي وإدلب وضواحيها، من نتاج اتفاق دول آستانا”.
وأردف أوسو “دول آستانا أطلقت يد النظام وحلفائه للقيام بحملته الوحشيّة على هذه المنطقة وأهلها، حيث وصل عدد الضحايا المدنيين جراء القصف، للمئات بينهم نساء وأطفال وشيوخ”.
كما أضاف “حقاً إنها وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن”، مضيفاً “أوقفوا هذه المجزرة بحقّ شعبنا في إدلب”.
من جهة أخرى تطرّق سكرتير حزب يكيتي، إلى تصريحات بعض شخصيات المعارضة، المسيئة للكُرد، قائلاً “في هذه الظروف المأساويّة تخرج علينا بعض الشخصيات ممن يدّعون بأنهم معارضون للنظام يثيرون النعرات العنصريّة ضدّ الكُرد، ويلعبون بعواطف وعقول البسطاء من المكون العربي، بهدف صرف الأنظار عن مجازر النظام بحقّ أبناء حماة وإدلب”.
أوسو تابع “لقد أصبحت اللعبة مكشوفة وظهرتم على حقيقتكم، وعارٌ على الدول العربيّة الأصيلة إيواء هذه الشخصيات التي تسيء لهذه الدول قبل أن تسيء للكُرد”.
كما أكّد “أننا في المجلس الوطني الكُردي لا نقيّّم المكون العربي من خلال هذه النفوس المريضة، ودائماً ننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس”.
واختتم أوسو تدوينته بقوله “إنّ الشعب الكُردي في سوريا مكون أصيل من المكونات السوريّة، ويقيم على أرضه التاريخيّة، ويجب الاعتراف بحقوقه دستورياً، ولن تستقرّ سوريا إلا بالاعتراف بالحقوق القوميّة لجميع مكوناتها دون نقصان”.
