سليمان اوسو يدير ندوة سياسية في كركي لكي
Yekiti media
أدار عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُردي وسكرتير حزب يكيتي الكُردستاني- سوريا، سليمان اوسو ندوة سياسية في مكتب حزب يكيتي ببلدة كركي لكي، اليوم الاثنين 17-7-2023 بحضور ممثلي المجالس المحلية في جل آغا وآليان وكركي لكي، والأحزاب السياسية في البلدتين ومن مدينة ديرك، إلى جانب حضور نخبة من السياسيين وممثلي الحراك الشبابي.
بعد الترحيب بالضيوف، والوقوف دقيقة صمتٍ تخليداً لأرواح الشهداء، تحدّث اوسو عن الدور الإيجابي لبلدة كركي لكي في الحراك السياسي، وتنظيم الفعاليات المختلفة ولاسيما يوم العلم الكُـردي سنة 2015 ، كما وتطرّق إلى دور الحركة السياسية الكُـردية في الدفاع عن حقوق الشعب الكُردي.
التطبيع العربي مع النظام السوري كان مدخل الندوة السياسية لأوسو، لافتاً إلى أنّ الزلزال المدمّر في تركيا وسوريا كان سبباً في مسارعة بعض الدول العربية للتطبيع مع النظام وفق سياسة خطوة بخطوة، قابلها رفض أمريكي وأوروبي، وتشديد من قبل واشنطن من خلال إبقاء العقوبات المتمثلة بقانون قيصر، وطرح مشروع قانون لمنع التطبيع مع النظام السوري في الكونغرس من قبل الحزبين الأمريكيين، كذلك قرار الجمعية العمومية بتشكيل مؤسسة للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين لدى النظام وأطراف النزاع الأخرى، علاوةً على رفع كلّ من هولندا وكندا قضية ضد سوريا لدى محكمة العدل الدولية بشأن التعذيب، وتتضمّن لائحة الاتهامات ضد النظام السوري ارتكاب “انتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي” منذ اندلاع الحرب في البلاد في عام 2011.
الحوار الكُردي- الكُردي كان محوراً أخر في ندوة اوسو، شــدّد خلالها على إستراتيجية المجلس الوطني الكُـردي في وحدة الصف الكُردي، واستعداد المجلس للحوار من أجل مصلحة الشعب الكُردي، والأسباب التي أدّت لتوقف الحوار، بالرغم من انجاز الوثيقة السياسية وغيرها من الأمور، لافتاً إلى أنّ الطرف الأخر كان المسبّب في توقف الحوار.
الانتهاكات في المناطق الكُـردية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، والعلاقات بين المجلس الوطني الكُردي والمعارضة ومع إقليم كُردستان ومع تركيا، و الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الأهالي وقرار إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي يوم أمس برفع أسعار الوقود كانت نقاط أخرى في الندوة، لينهي أوسو ندوته بالعمل على نهج البارزاني الخالد وتفعيل مكاتب المجلس الوطني الكُـردي.
وفي الختام فتح المجال أمام الحضور لطرح المداخلات والأسئلة والتي أغنت بدورها الندوة.