أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

شابة تسعى لمقاضاة النظام السوري في السويد

Yekiti Media

قال راديو السويد إنّ الشابة آلاء الحمصي، رفعت وآخرين دعاوى قضائية ضدّ النظام السوري، يتهمونه بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضدّ الإنسانية.

ولفت الراديو في تقرير نشره قبل يومين، إلى أنّ آلاء واحدة من بين 9 سوريين رفعوا دعاوى ضدّ النظام.

وتروي آلاء التي اعتقلتها قوات النظام في دمشق عام 2012، ظروف اعتقالها والتعذيب الذي تعرّضت له.

وقالت: كنت أسمع أنّ عذاب الولادة هو الأكثر صعوبةً، لكنّي وبعد تجربة الاعتقال و”الشبح” (التعليق بالسقف من اليدين) وتجربة الولادة، أستطيع القول إنّ ألم الولادة أسهل بكثير من الشبح والعذاب في المعتقلات.

وتلتزم السويد بمقاضاة مجرمي الحروب، حيث أنّها صادقت على معاهدة روما عام 1998، والتي تلزم دول الاتحاد الأوروبي بملاحقتهم ومقاضاتهم.

ووفقاً للراديو، فإنّ هيئة الادعاء العام السويدية، تعمل على مقاضاة كل من تلطّخت يداه بجرائم حرب في سوريا والعراق وله علاقة بالسويد، أي في الحالات التي يتواجد فيها أي من الجاني أو الضحية في السويد.

وتتلقّى وحدة التحقيق في جرائم الحرب لدى الشرطة البلاغات المتعلّقة بجرائم الحرب، والتي من خلالها يستطيع المرء تقديم شكوى أو معلومات عن شخص في السويد أو خارجها قام بارتكاب جريمة حرب، أو جريمة ضد الإنسانية.

كما توفّر الشرطة على موقعها معلومات بلغات عدة ومنها العربية حول كيفية تقديم بلاغ يتعلق بجرائم حرب.

وفي وقتٍ سابق من الشهر الماضي، تحدّثت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير مطول عن مراسلات حكومية تُوثق عمليات الاعتقال والتعذيب والوفيات داخل السجون، تم تهريبُها إلى خارج سوريا وحصل عليها محققون تابعون لمفوضية العدالة والمحاسبة الدولية.

وتظهر الوثائق أنّ كبار المسؤولين الأمنيين، كانوا على علم بالانتهاكات المرتكبة داخل السجون، وهم من أمر بقمع المدنيين والتعامل بقسوة مع محتجزين بعينهم.

وأضافت الصحيفة أن 14 ألفاً تقريباً قُتلوا تحت التعذيب في ظروف بالغة القسوة وصفتها تحقيقات الأمم المتحدة بالإبادة.

وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد على 128 ألف سوري دخلوا سجون النظام ولم يغادروها أبداً، ويُعتقد أنهم إما قتلوا أو ما زالوا في الأسر.

brocar

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى