أخبار - دولية

صحفي أميركي أفرج عنه من سجون النظام: رأيت أطفالا يعذبون وكنت شاهداً على المعاملة الوحشية

Yekiti Media

تقدم مصور صحافي أميركي احتجز لسنوات في سجون النظام السوري بدعوى قضائية أمام المحاكم الأميركية، وتحدث للمرة الأولى عن ظروف احتجازه والتعذيب الذي تعرض له، كما استذكر الطبيب البريطاني عباس خان، الذي التقاه قبل مقتله في سجون النظام.

وقال باتريك داوز في حديث لإذاعة أميركية: “اعتقدت أنه يمكنني أن أحمل الكاميرا وأذهب إلى أماكن لا يذهب إليها أحد آخر. وبالفعل، وجدت أنه يمكنني ذلك. لقد كسرت العديد من القواعد، وهذا لم يلق استحساناً من الكثيرين”.

وأضاف الصحفي الأميركي الذي اعتقل في 2012 من قوات النظام أنه يعاني من إعاقة دائمة بسبب ما تعرض له في سجون بشار الأسد من تعذيب فظيع أدى لتلف في أعصاب إحدى قدميه والرسغين، وتحدث عن الآثار النفسية التي تلازمه.

كما تحدث عن احتجازه في زنازين تحت الأرض، لا تصل إليها أشعة الشمس. وتطرق إلى الاتهامات التي وجهها إليها المحققون، من قبيل: “أنت عنصر في سي آي إيه. من الذي يشغّلك.. ثم يصرخ، قبل أن يوجه ضربة لي”.

وتابع:”كنت شاهداً على المعاملة الوحشية داخل سجون النظام السوري.. رأيت أشياء فظيعة.. رأيتهم يعذبون أطفالاً.. أعتقد أنهم أرادوا مني أن أرى لأنهم كانوا متأكدين من أنه سيكون بإمكانهم قتلي”.

كما تذكر داوز طبيب العظام البريطاني عباس خان، الأب لطلفين، والذي ذهب إلى شمال سوريا متأثراً بمشاهد “الأطفال السوريين الجرحى”، كما قالت شقيقته سارة خان، لتقديم المساعدة الطبية، لكنه احتجز بعد نحو 48 ساعة من دخوله الأراضي السورية، بعد نحو شهر من احتجاز الصحافي الأميركي.

وقال بحسب ماترجمت صحيفة “المدن” اللبنانية:”التقينا عندما كنا في زنزانتين متجاورتين، كنا نستطيع الحديث مع بعضنا البعض من تحت الباب. كانوا يسكبون عليه الماء الساخن ثم يضربونه. لقد فعلوا نفس الأمر معي”.

وأطلق سراح داوز في نيسان2016 بوساطة روسية، حيث نقل إلى موسكو قبل عودته إلى الولايات المتحدة.

Alhadath

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى