طفس تشهد نزوحاً قبل انتهاء مهلة جيش النظام لاقتحام البلدة
Yekiti Media
نزح آلاف المدنيين خلال الأيام الأخيرة عن بلدة “طفس” بدرعا في أكبر موجة نزوح تعيشها المحافظة منذ توقيع اتفاق التسوية في عام 2018، في حين تواصل التصعيد العسكري في المنطقة وسط أنباء عن انفجار ضخم هز الريف الغربي لمحافظة درعا.
وقال موقع “نبأ” المحلي إن قرابة 10 آلاف مدني نزحوا عن بلدة “طفس” غرب مدينة درعا، بسبب تصاعد التهديدات بشن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام هجوماً على البلدة خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
وأوضح أن المدنيين توجهوا إلى مناطق مجاورة أبرزها “داعل” و”الشيخ مسكين” و”إبطع” والبعض اتجه نحو مدينة درعا أو العاصمة دمشق تخوّفاً من امتداد دائرة المواجهات بين قوات النظام والمجموعات المحلية المعارضة.
وأضاف أن “البلدة قد تفرغ من قاطنيها بشكل شبه كامل خلال يومين أو ثلاثة إذا لم يتم التوصل لاتفاق أو تفاهم في المفاوضات الجارية”.
وفي شأن ميداني أفادت مصادر محلية في درعا أن انفجار ضخم استهدف مفرزة “المخابرات الجوية” في بلدة “صيدا الحانوت” في ريف القنيطرة الجنوبي.
كما سبق أن هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة المربع الأمني في مدينة “نوى”، والذي يضم حواجز عسكرية، ونقاط لـ “الأمن العسكري” و”السياسية” والمنطقة والأمن الجنائي.
وتشهد محافظة درعا منذ عدة أيام تصعيداً، نتج عنه استهداف عدة مواقع لقوات النظام، بعد التهديدات التي أطلقها الأخير باقتراب الحسم العسكري للسيطرة على ريف المحافظة الغربي بالقوة العسكرية واستقدام التعزيزات لتحقيق هذا الهدف.