عائلة قاصرة مختطفة تعتصم في قامشلو وسط تهديدات الشبيبة الثورية
Yekiti media
نظم عائلة الفتاة القاصرة “لافا عبدالخالق خلف” اعتصاما أمام مقر الشبيبة الثورية في مدينة قامشلو مطالبين بإعادة أبنتهم القاصرة وسط تهديدات من مسؤولي المنظمة التابعة لحزب العمال الكُـردستاني.
وخطف عناصر تنظيم الشبيبة الثورية/ جوانن شورشكر التابع لحزب العمال الكُـردستاني القاصرة لافا عبدالخالق حلف 12 عاما من مدينة قامشلو بتاريخ 18 كانون الثاني 2024
وبحسب البطاقة العائلية، الطفلة لافا عبدالخالق خلف والداته إيناس عثمان، من مواليد قرية (أم حجرة قولو) 1-1-2011
وطالبت والدة القاصرة في مقابلة تلفزيونية بإعادة أبنتها القاصرة مؤكدة أن مكانها الطبيعي هي صفوف الدراسة لا حمل السلاح.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.
يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثورية، ومنظمات تتبع للعمال الكُردستاني من خطف القاصرين، بحسب المراقبين إلى غسل أدمغة الأطفال وفق أيدلوجيات حزب العمال الكُـردستاني، لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.
يكيتي ميديا كانت قد وثّقت اختطاف تنظيمات تابعة لحزب العمال الكُـردستاني في كُردستان سوريا وشمال سوريا لـ 60 قاصراً وقاصرة خلال العام الماضي.. للمزيد اضغط (هنـــا).