عبد الحكيم بشار: هنيئاً لأعضاء حزب يكيتي على القيادة المناضلة والمبدئية
حيا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكُـردستاني- سوريا الدكتور عبد الحكيم بشار قيادة حـزب يكيتي، مشيراً إلى رفض قيادة يكيتي تعرض قيادة وأعضاء الحزب للإهانة، مؤكداً حق أعضاء الحزب الافتخار بقيادة الحزب.
وكتب القيادي في الديمقراطي الكُـردستاني في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك تحت عنوان (تحية إجلال واكبار لحزب يكيتي الكُـردي في سوريا): “للمرة الثانية يصدر المجلس الوطني الكُـردي بيانا يستنكر فيها تصريحات الاتحاد الديمقراطي وتخوينه لبعض قيادات المجلس، والقيادات المعنية بالتحديد هم قيادات حزب يكيتي الكُـردي، واذا كان المجلس يقوم بواجبه مشكوراً، ولكن لا بد أن هناك جهة طلبت من المجلس لاستصدار هكذا بيان وهذه الجهة هم قيادة يكيتي.
وأضاف: أن الدفاع عن القيادات التي تتعرض للتشهير والتخوين هو عمل نضالي رائع، ودليل على صحة وتماسك المؤسسة، ويؤكد على مدى الصلابة والتماسك والمبدئية لدى قيادة يكيتي في الدفاع عن أعضاءه القياديين.
وتابع: بينما تعرض قيادات أخرى من أحزاب منضوية في المجلس على مدى أربع سنوات لمختلف اشكال التشهير من الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري للعمال الكُـردستاني، تشهير تضمن الكلمات البذيئة، والشتم، والتخوين، والعمالة بل كتبت اسماءهم على جدران المنازل، وبخطوط عريضة، وكبيرة في العديد من المدن منها قامشلو والحسكة وعامودا وغيرها….
الموت للخائن …….. الموت للعميل…… بل كتبوا اسماءهم على مفترق الشوارع ليدوس عليها المارة في العديد من المدن ومع ذلك لم يصدر المجلس أي بيان يستنكر هذه الاعمال لأن أحد لم يطالب به وليس تقصير من المجلس.
وقال: بينما قيادة يكيتي المناضلين رفضوا بشكل قاطعك تعرض قيادتهم ورفاقهم للتشهير وتصدوا لها بكل جراءة وشجاعة وهم بذلك يجسدون بشكل حقيقي قولا وفعلا ان كرامة العضو هو من كرامة الحزب، أنهم يدافعون عن كرامة حزبهم وحقوق أعضاءه وبالتالي سيدافعون عن كرامة الشعب الكُـردي وحقوقه.
وأختتم الدكتور عبد الحكيم بشار تدوينته بقوله: هنيئا لقواعد يكيتي بمثل هذه القيادة المناضلة، والمبدئية التي تلعب دوراً متميزاً في النضال الوطني الكُـردي، ومن حقهم ان يفتخروا يعتزوا بها…. الف تحية لحزب يكيتي.
د حكيم 2/4/2018