عبد الحكيم بشار ينفي ما نشرته بعض الوسائل الاعلامية حول رؤيته لمشروع الفدرالية
يكيتي ميديا – Yekiti media
16/3/2016
في تصريح ليكيتي ميديا وضح الدكتور عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأن ما نشره بعض الوسائل الاعلامية العربية على لسانه حول تطبيق النظام الفدرالي في سوريا المستقبل عارية عن الصحة وتم تحريف التصريح المنسوب له من قبل قناة الجزيرة في شريطها الاخباري.
وأكد بأنه لم يجري أي حديث بينه وبين منذر ماخوس حول هذا الموضوع ولم يكن يوما من الايام ضد النظام الفيدرالي بل بالعكس وبحسب تعبيره فإنه طرح موضوع الفيدرالية منذ بداية الثورة السورية وهو مقتنع تماما ان النظام الفيدرالي هو افضل صيغة لسوريا المستقبل.
وأشار عبد الحكيم بشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أن ما نريده يختلف تماما عما اعلنه الاتحاد الديمقراطي فالفيدرالية يجب ان يتضمنها دستور سوريا الجديد وهذا يحتاج الى توافق وطني حول مستقبل سوريا.
وأضاف بأنهم سيعملون كل جهدهم بأن تكون سوريا دولة اتحادية فيدرالية ذات دستور علماني.
كما أجرى الدكتور عبدالحكيم بشار ، عدد من المقابلات مع القنوات الفضانية ووكالات الانباء العالمية اليوم ومنها(الجزيرة عربي- الجزيرة الانكليزية- TRT word -وكالة AP أسوشيتدبرس الامريكية – DPA الوكالة الاخبارية الالمانية – SkyNews) وسئل العديد من الأسئلة ومن ضمنها ما يتعلق باعلان الأكراد الفدرالية في الشمال الشرقي من سوريا وكان رد الدكتور عبد الحكيم بشار على سؤالهم كالآتي:
” الاكراد لم يعلنوا اية فيدرالية وانما اعلنها الاتحاد الديمقراطي وهي مغامرة سياسية غير محسوبة ولايمكن حل القضية الكردية بهذا الشكل وتهدف الى خلط الاوراق وخلق شرخ عربي كوردي وهي لم تات بارادة كردية لان الفيدرالية هي صيغة دستورية لتوزيع الصلاحيات بين المركز والاقاليم وما اعلنته الاتحاد لا يوجد اية ضمانات دستورية بتنفيذها ”
وفي سياق الأسئلة الموجهة له حول موقف المجلس الوطني الكردي ومطلبهم أجاب “بأننا في المجلس الوطني الكردي ومنذ التأسيس ارتأينا ان افضل صيغة لسوريا المستقبل هي دولة اتحادية اي فيدرالية ودستور علماني ولذلك طالبنا بها وحين انضمامنا للائتلاف عام 2013 كان احد النقاط الخلافية بيننا هو موضوع الفيدرالية وقد وضعنا فقرة في الاتفاق انه يحق للمجلس الوطني الكردي المطالبة والعمل من اجل دولة فيدرالية ولكن بالتأكيد نحتاج الى أسس ومعطيات لتحقيق ذلك منها حصول توافق وطني سوري حول شكل الدولة في سوريا وطبيعة نظام الحكم والاهم من ذلك هو اقرار ذلك في دستور البلاد وبذلك تتحقق الفيدرالية بضمانة دستورية وتصبح حقيقة في سوريا
وبدون هذه الضمانات الدستورية لن تعني اي شيء وانما حالة مؤقتة أو شكل من اشكال الامر الواقع
وإن حل القضية الكردية ضمن توافق وطني من خلال الاقرار الدستوري به والذي نرى ان الفيدرالية افضل صيغها سيكب تلك الفيدرالية شرعية وطنية ودولية باعتبارها ستقرر من خلال الدستور وهذه ستعطي ضمانة حقيقية لحقوق الكرد ”