عبد الله كدو : النظام بموقف لا يحسد عليه وانتخاباته غير شرعية والشعب السوري غير مقتنع بها
قال عبد الله كدو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا وممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في لقاء مع قناة روداو بخصوص الانتخابات الرئاسية للنظام السوري :”بان الانتخابات الرئاسية في سوريا ليست شرعية, والائتلاف وهيئة التفاوض رفضا إجرائها وعدم قبولهم بنتائجها وأرسل الائتلاف عبر مكاتبه في الخارج وهيئة العلاقات الخارجية رسائل للأمم المتحدة والقوى العظمى موضّحين فيها بأنّ الانتخابات غير شرعية، وكذلك قاموا بنشاطٍ رداً على هذه الانتخابات تحت عنوان ” للمحاكمة لا للحكم”.
أشار كدو بانها المرة الأولى يرى النظام السوري، نظام البعث ، نفسه في موقفٍ صعب لا يُحسد عليه – حيث منذ 50 سنة والانتخابات السورية غير شرعية والشعب السوري غير مقتنع بها- لأنه توجد قرارات دولية بهذا الصدد كالقرار 2254 – 2118 اللذان يوضّحان: بتوجب كتابة دستور جديد للبلاد وتشكيل هيئة حكم انتقالي ومنه تقام انتخابات تحت مظلة هذا الدستور الجديد في جو آمن ليتسنّى لللاجئين الإدلاء بأصواتهم، حيث أنّ ثلثي الشعب السوري لاجئون في دول الجوار وأوربا، ولا يستطيعون المشاركة في هذه الانتخابات.
,اضاف كدو بقوله : “من جهةٍ آخرى النظام السوري يرى نفسه مجبراً على إجرائها لأنه منذ عام 2015 والنظام يضيّع الوقت ويقوم بالمناورة لعدم الدخول في مفاوضاتٍ جدية تقام برعايةٍ دولية مع المعارضة ، وكذلك هي حاجة ضرورية لشرعنة بقاء حلفاء النظام من الإيرانيين والروس وغيرهم من الميليشيات, ولهذا فإنّ الدول العظمى كأمريكا والإتحاد الأوربي ، وكذلك المبعوث الأممي لحلّ الأزمة السورية بيدرسون صرّحوا بأنّ هذه الانتخابات غير شرعية وهم غير ملتزمون بنتائجها ،وهي تعارض القرارات الدولية”.
أوضح كدو بان النظام فاقد الشرعية وله تجربة في استخدامه للسلاح الكيماوي في 2013-2017-2018 حيث أصدرت 18 دولة أوربية بياناً بناءً على طلب فرنسا ؛يطالبون فيه إلغاء حق التصويت لدى سوريا وحظر وجود أي مكاتب للنظام داخل “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, لذا سيتمّ العمل على نزع الشرعية القانونية عنه، حيث الشرعية السياسية فقدها مذ زمنٍ عندما اعترفت الأمم المتحدة وقبلت بجلوس المعارضة على طاولة المفوضية مناصفةً مع النظام.
فيما يتعلق بالمناطق الكردية قال كدو : “برأيي هذا النظام الدكتاتوري العنصري الذي قام بتوجيه فوهة بنادقه لصدور الشعب في 12 آذار أثناء الانتفاضة الكُردية ، ومن ثم في الثورة السورية وتحت أعين الكاميرات والعالم، كان يتطلًب من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي ليس بإجرائها الشكلي هذا إنما كما فعلت من قبل بمحاصرة المربع الأمني، بمحاصرته مرة أخرى لمنع مشاركة أحد فيها، ولكن للأسف يبدو واضحاً بأنه هناك تفاهمات بينهم وبين النظام، وهذا العمل مسرحية حيث الاحتفالات وصناديق الاقتراح قائمة في وسط قامشلو عند دوار السبع بحرات عند تمثال حافظ الأسد الدكتاتور تحت أعين الإدارة التي كانت تقوم باعتقال الكُرد فقط وتزجهم بالسجون وتسمح للنظام ومخابراته بممارسة أعمالهم”.