عثمان اوجلان: “العمال الكوردستاني” ليس مستقلا بقراره ولا يريد الاستقرار للاقليم
قال السياسي الكوردي البارز عثمان أوجلان، إن حزب العمال الكوردستاني ليس مستقلا بقراره مشيرا الى أنه لا يريد أن يعم الاستقرار والأمن في اقليم كوردستان.
وقال أوجلان في مقابلة مع كوردستان 24، إن هدف حزب العمال الكوردستاني هو أن تستمر أنشطة تركيا ضد اقليم كوردستان، وليس هدفه محاربة تركيا، لذلك فإنه طالما “العمال الكوردستاني” موجود فإن نشاط القوات التركية ضد اقليم كوردستان سيستمر.
وأوضح أوجلان ان “حزب العمال استخدم قواته منذ البداية ضد القوات الكوردية لذلك فهو لا يقبل بأن ينعم الاقليم بالاستقرار والهدوء، إنه يريد ان يتدخل في كل الأمكنة ويجد هذا التدخل من حقه”.
واضاف ان “حزب العمال الكوردستاني يريد أن تتواجد قواته في كل ساحات كوردستان وألا يكون لأي جهة أو حزب أو قوة غيره، إنه لا يريد أن تتحرر كوردستان ويسعى لاستخدام كافة القوى الكوردية من أجل مصلحته كحزب”.
وقال ان “العمال الكوردستاني ليس حزبا مستقلا بل هو مرتبط بأجندات بل هو قوة تركية ويريد أن تكون كافة الأطراف الكوردية مرتبطة وألا يتمكن الكورد من التحرر وتحصيل حقوقهم”.
وتطالب حكومة اقليم كوردستان بشكا دائم كلا من حزب العمال الكوردستاني وتركيا بعدم جعل اراضي الاقليم ساحة حرب، خصوصا بعد سقوط ضحايا مدنيين بفعل الاشتباكات بين طرفي النزاع.
وخلال الاشهر الماضية استهدف عناصر حزب العمال الكوردستاني قوات البيشمركة في أكثر من مكان واسفرت الهجمات عن وقوع ضحايا من قوات البيشمركة.
وأودى انفجار لغم زرعه مسلحو حزب العمال الكوردستاني يوم أمس السبت، بحياة مقاتل في قوات البيشمركة وجرح آخر شمال شرق أربيل.
ووقع الانفجار الأخير يوم أمس في قرية “سنكا” الواقعة بين منطقتي “قوبي هاجر” و”بيركم” ضمن منطقة سيدكان التابعة لبلدة سوران في أقصى الشمال الشرقي لأربيل.
وسبق أن هاجم حزب العمال الكوردستاني قوات البيشمركة في منطقة جمانكي في دهوك، وهو ما جوبه بسيل من الإدانات العالمية ضد الحزب.
وكانت حكومة إقليم كوردستان قد طالبت حزب العمال مراراً بمغادرة أراضي الإقليم التي باتت مسرحاً لأعمال العنف بينه وبين الدولة التركية.
ولا يزال حزب العمال الكوردستاني يرفض دعوات حكومة إقليم كوردستان وغالباً ما ينتهك قوانينها ويهاجم الأجهزة الرسمية في الإقليم.
K24