عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي يزوران مدينة منبج
زار اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الاميركي مدينة منبج شمال سورية اليوم (الاثنين)، التي كادت ان تشهد مواجهة بين واشنطن وانقرة في وقت سابق من هذا العام.
وقام ليندسي غراهام من جنوب كارولاينا وجين شاهين من نيوهامشر بجولة في المدينة مع عناصر من مجلس منبج العسكري، وقال الناطق باسم المجلس شرفان درويش ان «الهدف من الزيارة رؤية الوضع الامني في منبج».
ويرتبط المجلس بـ«قوات سورية الديمقراطية»، والتي يعتبر وحدات حماية الشعب أهم فصائلها العسكرية إلى جانب فصائل عسكرية أخــرى وشاركت بطرد تنظيم (داعش الإرهابي) من منبج في 2016 بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ولا تزال قوات اميركية وفرنسية من التحالف متمركزة في منبج، وثارت مخاوف في وقت سابق من هذا العام من احتمال اندلاع صدام بينها وبين تركيا.
وتوعدت انقرة باقتحام منبج بعد سيطرتها على منطقة عفرين من ايدي وحدات حماية الشعب التي تعتبرها «ارهابية».
الا ان الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على «خريطة طريق» الشهر الماضي ادت الى تجنب المواجهة، وبدأت القوات التركية دوريات في مناطق شمال المدينة بموجب الاتفاق.
وفي لقطات نشرها موقع يرتبط بـ«قوات سورية الديمقراطية» اليوم، يظهر غراهام يبلغ قادة مجلس منبج العسكري بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من المنطقة.
وقال غراهام: «سأقول للرئيس دونالد ترامب انه من المهم ان نبقى هنا لمساعدتكم. انتم اصدقاء الولايات المتحدة واذا غادرنا فسيكون ذلك امراً فظيعاً».
وصرح ترامب بانه يعتزم سحب القوات الاميركية من سورية، الا ان البنتاغون اكد انه يريد الابقاء على تواجده هناك الحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» بشكل كامل.
الحياة