شريط آخر الأخبارلقاءات وحوارات

عضو برئاسة ENKS : جادون في حوارنا مع PYD .. نأمل بدء المرحلة الثانية خلال ايام

 كشف عضو المجلس الرئاسي للمجلس الوطني الكوردي المعارض في سوريا ENKS، سكرتير حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا (أحد أطراف ENKS) سليمان أوسو ، عن آخر التطورات حول الحوارات الجارية مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وموقف المجلس من الحوار، ودور الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في انجاز الاتفاقات السابقة مع PYD،  فيما ردّ على تصريحات صالح مسلم عضو المجلس الرئاسي في PYD في لقاء جماهيري متلفز بخصوص الحوارات الجارية بين الطرفين.

(باسنيوز):  يقول صالح مسلم أن PYD منذ  2011 كان جادا في الحوارات إلا أن المجلس لم يتجاوب بسبب تدخل البعض، هل أنتم جادون في الحوار؟ ما أهمية الحوارات الجارية بالنسبة لكم ؟

أوسو: عندما كان المجلس يؤكد على أهمية أن تبقى المفاوضات سرية بعيدة عن وسائل الإعلام ، لأننا كنا نعلم خطورة التصريحات الإعلامية السلبية والتصريحات المضادة.

يقول المثل بأنه ( لا يمكن حجب ضوء الشمس بغربال)  إن أحزاب الحركة الكوردية عندما دعت  لتأسيس  المجلس الوطني الكوردي كانت تهدف إلى توحيد الموقف والصف الكوردي والطرف الوحيد الذي رفض الانضمام للدعوة هو حزب PYD، لأنه اختار طريقاً آخر ولسنا بصدد من كان السبب في عدم تطبيق اتفاقيات هولير ١ ، هولير ٢ ، ودهوك ، لأنها لا تخدم ما نعمل من أجله اليوم ، فقط نريد أن نذّكر الأخ صالح مسلم بأن المجلس لم يحرق مكاتب حزب PYD ولا منع نشاطهم السياسي ولم يزج برفاقهم وأنصارهم في غياهب السجون و…و…و…! ؟.

إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا جاد ، كما كان سابقاً، في مسعاه من أجل وحدة الموقف والصف الكوردي ، لأننا ندرك أهمية وضرورة هذه الحوارات في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به شعبنا.

(باسنيوز): يقول مسلم نحن جهزنا وفدا من 25 حزبا لكن المجلس قال: نحن لسنا مستعجلين، ورفضتم اللقاء، وذهبتم الى أربيل.

أوسو : بداية نريد تصحيح معلومة ، بأنه لم يحصل تواصل مباشر بيننا وبينهم . كل الاتصالات تحصل عبر الطرف الراعي (أمريكا) وهم يعلمون بأننا وافقنا على شروط تعجيزية من قبلهم بهدف إنجاح العملية التفاوضية، ولم نرفض اللقاء كما يقول .

أما بصدد ذهابنا إلى أربيل كانت لدينا اجتماعات اعتيادية لقيادة المجلس هناك، هذا من جانب، ومن جانب آخر، نحن لا نخجل من ذهابنا إلى أربيل لا بل نفتخر بهذه العلاقة ، نحن شركاء في المشروع القومي الكوردي الذي يقوده الرئيس مسعود بارزاني.

وعلى ما يبدو بأن الأخ صالح مسلم قد نسي جهود الرئيس مسعود بارزاني في رعايته لاتفاقية وحدة الصف الكوردي في كلٍ من هولير ١، ٢ ، ودهوك ، ونسي مسيرة البيشمركة من معبر إبراهيم الخليل إلى كوباني عبر تركيا لمؤازرة أشقائهم  لمنع سقوط كوباني بأيدي داعش.

وفي حوارتنا الجارية اليوم نسمع بكل جلسة ما تردده كل الأطراف من الشكر للرئيس مسعود بارزاني ورئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على دعمهم ومساندتهم لإنجاح هذه الحوارات الجارية اليوم.

(باسنيوز) : يقول مسلم إن: المجلس إلى الآن لم يتجاوب مع مبادرة الحوار بعد عودته من أربيل، ولم نعقد المرحلة الثانية من الحوارات، هل أنتم جاهزون للمرحلة الثانية من الحوارات؟

أوسو: بعد عودتنا من أربيل بيوم عقدنا اجتماع مع الطرف الراعي والأخ مظلوم عبدي ، بهدف تذليل العقبات التي قد تعترض مسيرة المرحلة الثانية من الحوار، ونأمل أن تبدأ في الأيام القليلة القادمة.

(باسنيوز) : هل هناك ما يعيق اتمام الحوارات برأيكم ؟

أوسو: من طرفنا نحن جادون في إنجاح الحوار والوصول إلى اتفاق يرضي ويخدم شعبنا وكل السوريين.

ما نأمله أن يقف PYD بجدية على رؤية المجلس في مقومات نجاح أي اتفاق نعقده بيننا ككورد سوريين بعيداً عن الأجندات الخارجية.

الكلمة الأخيرة

المرحلة تاريخية وحساسة ويجب عدم تفويتها على شعبنا بوجود الراعي الأمريكي لعقد اتفاق بين الكورد السوريين.

هذا وكان صالح مسلم عضو المجلس الرئاسي لـ PYD قد اتهم في لقاء جماهيري متلفز قبل أسبوع ، المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ENKS بالتهرب من الحوارات، محملا المجلس مسؤولية فشل الاتفاقات السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى