عضو في الكونغرس يطالب واشنطن بإجبار نظام الأسد على وقف تدفق المخدرات
قال العضو في الكونغرس الأمريكي، فرينش هيل: إنّ الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة للعب دور الشرطي السيء لإجبار النظام على وقف تدفق المخدرات، وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة (ذا ناشونال الإماراتيّة)، أنّه بسبب استراتيجيتها ورغبتها في قطع التمويل عن الأسد يجب أن نكون الشرطي السيء هنا ويمكن لواشنطن أن تكون قائداً حقيقياً.
كما بيّن أنّ “استراتيجية واشنطن لمكافحة الكبتاغون لا تضعها على خلاف مع الشركاء الإقليميين الذين يزيدون من انخراطهم مع نظام الأسد، وكانت تبنّت استراتيجيّة جديدة مكونة من أربع نقاط أساسيّة في جهودها لمكافحة تجارة الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد”.
واعتبرت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، أنّ الاستراتيجيّة تعكس التزام الولايات المتحدة الراسخ بالحد من تجارة المخدرات، ومكافحة الأنشطة غير القانونيّة المرتبطة بها، والنقاط الأربع التي تضمنتها الاستراتيجيّة هي أولاً “الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي، حيث سوف تقوم الحكومة الأمريكيّة بتقديم الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي للتحقيقات القانونيّة المتعلقة بتجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط، بهدف تحديد الأفراد والشبكات غير المشروعة المرتبطة بتجارة الكبتاغون، ومنع تدفق الأموال المتعلقة بها”.
والنقطة الثانية هي “العقوبات الاقتصاديّة التي تهدف عرقلة تجارة الكبتاغون ومنع نظام الأسد والمنظمات الإرهابيّة من استخدام النظام المالي الأمريكي، لغسل عائدات المخدرات”.
والنقطة الثالثة تتعلق بـ “المساعدة والتدريب على مكافحة المخدرات للدول الشريكة في مكافحة المخدرات، لتعزيز قدرة هذه الدول على مكافحة تجارة الكبتاغون، وتشمل هذه المساعدة تعزيز القدرات الأمنيّة والإنفاذيّة للأردن ولبنان، وتعزيز التعاون معهما في هذا الصدد”.
أما النقطة الرابعة، فهي “التواصل الدبلوماسي مع المملكة المتحدة وأوروبا ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا وشركاء آخرين في المنطقة، للضغط على نظام الأسد في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة المخدرات”.