عفرين… استشهاد كُـرديين تحت التعذيب… وخطف مدنيين في راجو
استُشهِد مواطنان كُـرديان، مـن مدينة عفرين، الكُـردستانية، يومي الخميس، والأربعــاء، الماضيين، بعد تعرضهما للاختطاف من قبل الفصائل الموالية للجيش التركي، في حادثين منفصلين، في حين ما زالت عمليات الخطف مستمرة في قرى المدينة.
مصدر محلي أفاد لــ <يكيتي ميديا> أنّ أهالي قرية براد ” Beradê” ، التابعة لناحية شيراوا، عثروا يوم الخميس 13
تموز/يوليو على جثة المواطن الكُـردي حمدي عبدو بين البساتين، مشيراً أنه تعرّض للتعذيب، وقطع إحـدى ساقيه ويديه، ورجمه بالحجارة، مؤكداً وجــود آثار التعذيب على جثته.
يكيتي ميديا كانت قــد نشرت يوم الثلاثاء 10 تموز نبأ اختطاف حمدي عبدو بعد مداهمة عناصر الفصائل لمنزله، وقتلهم لزوجته سلطانة خليل ناصرو…. للمزيد (أضغط هنا).
وأشار المصدر إلى أنّ جثمان حمدي عبدو ما زال موجوداً بين البساتين، وذلك لمنع عناصر الفصائل الاقتراب منها، ودفنها حسب الأصول.
وفي قرية موسكي، التابعة لناحية راجــو أفاد ناشطون أنّ عناصر الفصائل قتلت المواطن الكُـردي، حسين شيخو، بعــد خطفه وتعرّضه للتعذيب، يوم الأربعــاء 11 تموز ، مشيرين في الوقت ذاته أنه تعرّض للتعذيب ، منوّهين أنّ شيخو “مختل عقلياً”.
وفي السياق ذاته قال مركز العدل لحقوق الإنسان نقلاً عــن مصادر محلية أنّ فصائل المعارضة المسلّحة السورية، قامت في وقت متأخر من يوم أول أمس الأربعاء 11 تموز/يوليو، بمداهمة قرية “موساكا” – ناحية راجو – عفرين، حيث اختطفوا (4) مدنيين بعد تفتيش المنازل ومصادرة الأجهزة الألكترونية من “هواتف” و “كومبيوترات”، والمختطفون الأربعة هم: “سعيد حسين موسى” 60 عاماً، و “خالد حسين مصطفى” 47 عاماً، و “أنور علي مسلم” 26 عاماً، و “صلاح علي بطال” 23 عاماً، واقتيادهم إلى جهةٍ مجهولةٍ، حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن .
كما وأفادت أيضاً مصادر محلية أخرى في منطقة عفرين، أن عناصر مسلحة من ما يسمى “لواء سمر قند” المرتبط بالجيش التركي في عفرين، قاموا بالتهجم على المواطن “محمد قيشو” – الملقب بـ “حمه” يوم أول أمس الأربعاء 11 تموز/يوليو، في قرية “كاوركان” – ناحية جنديرس – عفرين، حيث تم اعتقاله ولا يزال مصيره مجهولاً.
ويعمل “حمه” في راعي المواشي، ويملك حوالي مئة رأس غنم وجرار وسيارة..، حيث تم سرقة كل ما يملكه من قبل المسلحين المذكورين.
يُشار إلى أنّ الفصائل الموالية للجيش التركي، والتي شاركت في احتلال مدينة عفرين، ارتكبت عشرات الجرائم بحقّ أهالي المدينة وريفها، مــن قتلٍ وخطفٍ وتعذيبٍ إلى جانب أعمال النهب والسرقة، وحرق المحاصيل الزراعية، والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وتخريب المعالم الأثرية، والدينية.
