عفرين… الجيش التركي يواصل عدوانه ويحتل المزيد من القرى في الشريط الحدودي
قصفت مدفعية الجيش التركي وطائراته الحربية على مدينة عفرين ونواحي شرا وبلبلة وراجو والشيخ حديد وجنديرس وشيراوا بريفها وقرى أخرى تابعة لهذه النواحي ، واحتلت المزيد مــن القرى لتستكمل سيطرتها على الشريط الحدودي.
وتشارك فصائل دُرع الفــرات وفصائل إسلامية معارضة إلى جانب الجيش التركي في العدوان المستمر على عفرين منــذ 20 كانون الثاني الماضي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له اليوم الثلاثاء إلى استكمال القوات التركية المدعمة بالفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة المعارضة، وصل مناطق سيطرتها على الشريط الشمالي من منطقة عفرين مع الحدود التركية ، لتفرض سيطرتها على نحو 50 كلم من هذه الحدود، ولتتوسع سيطرة القوات التركية لأكثر من 150 كلم متواصلة من غرب نهر الفرات وصولاً لمنطقة شنكال في شمال غرب عفرين.
وأضاف المرصد: وجاءت السيطرة في أعقاب توسعة القوات التركية لسيطرتها وتمكنها من فرض سيطرتها على منطقة عرب ويران الفاصلة بين جبل برصايا وباقي مناطق سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون”، الشريط الحدودي الشمالي لعفرين مع تركيا ولتتوسع سيطرة القوات التركية والفصائل المساندة لها والمشاركة في العملية، لـ 45 قرية على الأقل إضافة لبلدة بلبلة، وتسعى القوات التركية بشكل مستميت لفرض سيطرتها على كامل الشريط الحدودي بين عفرين ولواء إسكندرون والجانب التركي.
الجدير بالذكر إن الجيش التركي بدأ منـذ 20 كانون الثاني 2018 عدواناً عسكرياً على مدينة عفرين إلى جانب مشاركة فصائل دُرع الفـرات مُستخدمين كافة صنوف الأسلحة، وسط رفض حزب الاتحاد الديمقراطي دخول قوات بيشمركة روج للدفاع عن المدينة.